"ليبانون ديبايت"

عندما أُُحضر الشيخ احمد الاسير، امام رئيسة محكمة جنايات بيروت بالتكليف القاضية زلفا الحسن لاستجوابه تمهيديا بعد اتهامه بمحاولة قتل هلال حمود في صيدا في العام 2013، رفض المثول امامها كونها"إمرأة"، ممتنعا الاجابة عن اي سؤال وجّه اليه ليُعاد الى مكان توقيفه في سجن رومية.

وسبق للقاضي سامي صدقي قبل احالته على التقاعد ان استجوب الاسير تمهيديا قبل بدء محاكمته في القضية التي أرجأتها الحسن الى شهر آذار المقبل.

والاسير ملاحق في ملفي"احداث عبرا" و"الخلايا النائمة" امام محكمة التمييز العسكرية بعد نقض حكم الاعدام الصادر بحقه في الملف الاول والسجن المؤبد في الملف الثاني، فيما خفّضت محكمة التمييز العسكرية عقوبته من السجن 20 عاما الى السجن 14 عاما في ملف"احداث بحنّين".