نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تصريحات عن رئيس مجلس المطلة دافيد أزولاي، الذي اعتبر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يعد "سيئًا" بالنسبة لإسرائيل. وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد وقع على ما وصفه بـ"اتفاق استسلام" أمام حزب الله، مؤكداً أن هذا الاتفاق سيسمح بعودة الحزب إلى الحدود الشمالية.

وفي تصريحات مثيرة، حذر أزولاي من أن "السكان في كفركلا، عديسة، الخيام والقرى الجنوبية الأخرى سيعودون إلى مناطقهم، وهم أنفسهم الذين سيقومون بإعادة بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد". وأضاف أن هؤلاء السكان، حسب قوله، سيقومون بتنفيذ ما وصفه بـ"7 أكتوبر آخر" في الشمال الإسرائيلي.

ورغم الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، يواصل أهالي الجنوب العودة إلى قراهم وبلداتهم لليوم الثاني على التوالي، متحدين التهديدات الإسرائيلية.

وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، قد أعلن في مؤتمر صحافي اليوم، عن رفض إسرائيل القاطع لإعادة انتشار قوات حزب الله على الحدود، مؤكداً أن الحزب وأسلحته لا تزال تشكل تهديداً مستمراً على أمن إسرائيل. وأوضح الناطق أن إسرائيل تتابع بقلق شديد تحركات "حزب الله" في المنطقة الحدودية، وأن أي استفزاز من جانب الحزب سيواجه برد حاسم.

وأضاف الناطق أن إسرائيل ممتنة لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "مساهمتها في المحافظة على الروابط الاستراتيجية بين البلدين".

وأعلن الناطق أن إسرائيل تعتقد أن نحو 35 رهينة قد فارقوا الحياة في غزة، مؤكداً في الوقت ذاته أن "إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح باقي المختطفين في أقرب وقت ممكن".

كما أكد الناطق أن إسرائيل "مصرّة على إلحاق الهزيمة الكاملة بحركة حماس".

وفي سياق متصل، وصف الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول 2023 بأنه لم يكن مجرد هجوم ضد إسرائيل فحسب، بل "كان ضد العالم بأسره".