Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
عدة نقاط سجلها حزب الله... وتشدّد كبير يشهده ملف "داهم" في الأيام المقبلة!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
27
كانون الثاني
2025
-
12:50
"ليبانون ديبايت"
في ظل التطورات التي شهدها جنوب لبنان يوم أمس الأحد مع انتهاء مهلة هدنة الـ 60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، رأى المحلل السياسي علي حمادة أن "حزب الله تمكّن من تسجيل عدد من النقاط أو الأهداف في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة أمس، حيث ركّز على تحقيق مكاسب معنوية داخل بيئته الحاضنة، إذ دفع مجموعة من الأهالي المنتمين للحزب نحو هذه القرى، حتى وإن كانت بعض هذه القرى معروفة مسبقاً بأنها ستشهد انسحاباً إسرائيلياً".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال حمادة: "هذه الخطوة اعتُبرت تسجيل نقطة معنوية لصالح الحزب ضمن بيئته وجمهوره القريب، من خلال رفع المعنويات والتأكيد على دوره كمرجعية أساسية، وإظهار استمراره في السيطرة على الأرض".
واعتبر أن "حزب الله حاول إرسال رسالة للداخل اللبناني مفادها أنه لا يزال قوة يُحسب لها حساب، بنفس الطريقة التي كان يُنظر بها إليه قبل حرب أيلول، وليس كطرف مهزوم".
وأضاف: "كما حاول الحزب التأكيد على أن سلاحه ليس خاضعاً للنقاش أو الجدال، سواء في شمال الليطاني أو جنوبه. وما حدث يوم أمس يمكن اعتباره محاولة لإعادة ترتيب الأوراق فيما يتعلق بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار ونزع السلاح جنوب الليطاني".
وأشار إلى أن "حتى الآن، لا يزال الحزب يحتفظ بكميات كبيرة من السلاح جنوب الليطاني، بينما لم يقم الجيش اللبناني بالدور المطلوب منه في هذا السياق".
ولفت إلى أن "عشرات من الشبان الذين تقاطروا يوم أمس على مداخل القرى وفي القرى الجنوبية التي خرج منها الإسرائيلي، هم شباب يُعتبرون من وجهة نظر اللجنة الأمنية الثلاثية 'محتملين' أن يكونوا مقاتلين، حتى وإن لم يحملوا السلاح في هذه المرحلة، وبالتالي هذا الوضع قد يؤدي إلى خلط الأوراق في الجنوب اللبناني".
وبالنسبة للوضع الداخلي، رأى حمادة أن "هذا يُعد مؤشراً على أن المرحلة المقبلة ستتسم بتشدد في المحافظة على المكاسب السابقة، خصوصاً فيما يتعلق بالتشكيل الحكومي. بمعنى أن وزارة المالية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للثنائي الشيعي، ولن يكون هناك تنازل عن أن تكون تسمية الوزراء من اختصاص الثنائي. كما أن رفض المداورة في حقيبة المالية سيبقى قائماً، مما سيؤدي إلى تعقيدات في الأيام القليلة المقبلة على صعيد تشكيل الحكومة".
أما بخصوص اتفاق 18 شباط، اعتبر أنه "كان متوقعاً أن تستغرق المرحلة شهرين أو أكثر، إلا أن ما حدث فعلياً استغرق 21 يوماً فقط، أي ما يعادل ثلاثة أسابيع. القرار الأميركي في هذا الشأن كان واضحاً ومفروضاً على الجميع، بما في ذلك لبنان. وحزب الله يأخذ هذا القرار بعين الاعتبار نظراً لإدراكه أن موازين القوى ليست لصالحه، بالرغم من المكاسب التي حققها يوم أمس. كما أن الحزب يدرك أنه ليس لديه القدرة على خوض معركة مفتوحة في الوقت الراهن".
وختم حمادة بالقول: "خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، يُتوقع أن يستمر الإسرائيلي في تنفيذ تفجيرات في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحزب، إضافة إلى استهداف تحركاته، سواء في جنوب الليطاني أو شماله. بمعنى أن إسرائيل ستواصل استهداف المواقع العسكرية والتنقلات الميدانية لحزب الله في هذه المرحلة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا