أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، أن حركة حماس ستفرج عن المحتجزة أربيل يهود والمجندة آجام بيرجر، إضافة إلى محتجزة أخرى، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة اعتباراً من صباح الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه سيتم السماح بعودة السكان إلى شمال غزة سيراً على الأقدام بدءاً من الساعة السابعة صباحاً، بينما ستُسمح عودة المركبات بعد فحصها اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً.

في المقابل، حذر الجيش من الاقتراب من المنطقة البحرية في غزة خلال الأيام المقبلة، كما شدد على حظر الاقتراب من منطقة معبر رفح ومحور فيلادلفي.

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود الوسطاء أسفرت عن تفاهم يقضي بإفراج حماس عن المحتجزة أربيل شارون واثنين من الرهائن قبل يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى تسليم ثلاثة رهائن آخرين يوم السبت، وفقاً للاتفاق. كما ستقدم حماس معلومات عن أعداد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

بالمقابل، ستسمح إسرائيل بعودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال، وتسلم قائمة تضم أسماء 400 معتقل فلسطيني احتجزوا منذ السابع من تشرين الأول، على أن يتم تسليمها كل يوم أحد خلال المرحلة الأولى.

أكد نتنياهو في وقت سابق الأحد أن القوات الإسرائيلية لن تسمح بانتقال سكان غزة إلى الشمال حتى يتم الإفراج عن أربيل يهود، مشيراً إلى أن إطلاق سراحها كان مقرراً يوم السبت الماضي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبها، أكدت مصادر من حماس أن أربيل يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.

في السياق نفسه، أوضحت حركة الجهاد الإسلامي أن أربيل يهود ليست مدنية، بل عسكرية كانت تعمل كمرشدة للفضاء في مجمع غروبتك التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي قبيل احتجازها.

أُسرت أربيل يهود في السابع من تشرين الأول 2023 من "كيبوتس نير عوز"، مع صديقها أرييل كونيو، فيما قُتل شقيقها دوليف في اليوم نفسه.