Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الاستخبارات الأميركية ترفع السرية عن منشأ فيروس كورونا
المصدر:
الحرة
|
الاحد
26
كانون الثاني
2025
-
20:14
بعد سنوات من اتخاذ موقف محايد إزاء منشأ فيروس كورونا المستجد، عادت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" لتقدم ترجيحًا محتملاً لأصل الفيروس الذي أدى إلى وفاة وإصابة الملايين حول العالم، منذ ظهوره أول مرة في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.
ظلت "سي أي إيه" لسنوات تقول إنها ليس لديها معلومات كافية لتحديد ما إذا كان قد حدث تسرب للفيروس من معمل ووهان للفيروسات في الصين، أو إذا كان قد انتقل من حيوان إلى إنسان.
لكن أمس السبت، وبعد أيام من تولي إدارة أميركية جديدة زمام الأمور، رجحت "سي أي إيه" نظرية أن الفيروس تسرب من المعمل، ثم أصبح جائحة عالمية، على الرغم من أن هذا الترجيح جاء بثقة "منخفضة".
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان السبت: "تقدر الوكالة بثقة منخفضة أن أصل جائحة كوفيد-19 مرتبط بالأبحاث أكثر من فكرة منشأ طبيعي، بناءً على مجموعة التقارير المتاحة".
وأضاف أنه تم إصدار هذا التقييم "بثقة منخفضة"، وأن وكالة الاستخبارات المركزية ستواصل تقييم "أي تقارير استخباراتية جديدة موثوقة أو معلومات مفتوحة المصدر يمكن أن تغير التقييم".
وكان هذا الموقف نفسه قد اتخذه مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووزارة الطاقة، اللذان تحدثا عن تسرب محتمل من داخل معمل ووهان في الصين أدى إلى انتشار الفيروس الذي قتل أكثر من 1.2 مليون أميركي وأكثر من سبعة ملايين شخص حول العالم.
وقال "أف بي آي" ووزارة الطاقة في شباط/فبراير 2023 إنه من المحتمل أن يكون الفيروس قد انتشر بعد تسربه من المختبر، في حين قدرت وكالات أخرى أن التعرض البشري الطبيعي لحيوان مصاب هو السيناريو الأكثر ترجيحًا.
اللافت أن التقييم الجديد صدر بعد أيام قليلة من تصديق مجلس الشيوخ على تعيين جون راتكليف على رأس الوكالة، وهو كان مرشح ترامب لتولي المنصب.
وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة "إن بي سي نيوز" إن تقييم "سي أي إيه" لم يكن مبنيًا على معلومات استخباراتية جديدة، بل على محللين يراجعون المعلومات المتاحة.
وأفاد المصدر أن هذه المراجعة صدرت في الأسابيع الأخيرة من عمر إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، واكتملت قبل تنصيب ترامب.
وأضاف أن مدير "سي أي إيه" المنتهية ولايته، ويليام بيرنز، أخبر المحللين أنه بدلاً من البقاء محايدين بشأن النظريات المختلفة حول أصل كوفيد، يجب عليهم اتخاذ موقف.
من جانبه، وافق راتكليف، بعد تعيينه، على رفع السرية عن التقييم الجديد.
ولطالما تبنى راتكليف فكرة أن الفيروس تسرب من معهد ووهان.
وقال راتكليف في مقابلة، الجمعة، إنه يريد من الوكالة التخلي عن موقفها المحايد.
وأضاف: "أحد الأشياء التي تحدثت عنها كثيرًا هي معالجة التهديد من الصين على عدد من الجبهات، ويعود ذلك إلى سبب وفاة مليون أميركي وسبب بقاء وكالة الاستخبارات المركزية على الهامش لمدة خمس سنوات في عدم إجراء تقييم حول أصول كوفيد-19".
وكان ترامب قد أعلن قبل أيام عن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا في قراره إلى طريقة إدارتها لأزمة جائحة فيروس كورونا، ومحاباة الصين.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا