أشار مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الأحد إلى أن "مئات اللبنانيين، ومن بينهم عناصر من حزب الله، حاولوا الوصول إلى قرى في جنوب لبنان اليوم، وقاموا بالاستفزازات".

وقال المسؤول: "إن الجيش الإسرائيلي استعد للمدنيين الذين يحاولون الوصول إلى القرى الحدودية اليوم نهاية الهدنة التي استمرت 60 يومًا وفي ذلك الوقت كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان".

وأضاف، "يواصل الجيش الإسرائيلي العمل، بتوجيهات من المستوى السياسي، في عدة مناطق في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنه "بموجب الاتفاق، لا تحتاج إسرائيل إلى الانسحاب في اليوم الستين من وقف إطلاق النار، بل فقط عندما الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان وحزب الله ينسحب إلى شمال نهر الليطاني".

وتابع المسؤول الإسرائيلي، "إن المناقشات حول تمديد وقف إطلاق النار للسماح باستكمال الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي تجري بين المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والولايات المتحدة، وبين الولايات المتحدة ولبنان".

وأشار إلى أن "مئات المدنيين اللبنانيين وعناصر حزب الله الذين حاولوا الوصول إلى قرى جنوب لبنان اليوم ليسوا بالقرب من الحدود الإسرائيلية حاليًا".

وأكمل، "الجيش الإسرائيلي إن القوات أطلقت طلقات تحذيرية وفتحت النار لإزالة التهديدات، كما اعتقل الجنود عددا من المشتبه بهم"، وذلك حسب ما قال المسؤول العسكري الإسرائيلي.

وختم، "يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ويتابع محاولات حزب الله للعودة إلى جنوب لبنان".