بعدما انتهت القمة اللبنانية - الفرنسية بين الرئيسين جوزاف عون وايمانويل ماكرون في قصر بعبدا، عقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا.

وأكد جوزاف عون أمام نظيره إيمانويل ماكرون، إلى أن ثقة اللبنانيين بدولتهم عادت بعد انتخاب رئيس وتكليف رئيس حكومة.

وأضاف اليوم الجمعة، أنه يسعى ليستعيد العالم ثقته بلبنان.

في حين شدد ماكرون على أن لبنان على الطريق الصحيح بوجود جوزاف عون رئيسا.

وتابع، "نتطلع لانسحاب كامل للجيش الاسرائيلي وأن يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني، وسنعمل مع لبنان على ترسيم الحدود البرية عند الخط الأزرق".

وزاد، "سننظم مؤتمراً دولياً لحشد دعم دولي للبنان".

وأعلن بدء العمل لحث المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، وخصوصا بنقطة إعادة الإعمار.

كذلك أوضح أن فرنسا ستعمل مع لبنان على ترسيم الحدود عند الخط الأزرق، مع تدريب الجيش اللبناني والبدء بـ 500 جندي.

أتت هذه التطورات بينما تجري على الطرف الآخر مشاورات الحكومة، إذ أكد رئيس الوزراء المكلف نواف سلام ألا عراقيل أمام مهمته.

وقال في مؤتمر صحافي مقتضب، اليوم الجمعة، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بمقره في عين التينة، إن استشارات التشكيل انتهت اليوم وليس أمس.

وأكد توافقه مع بري ، قائلا: "أنا والرئيس بري نقرأ بكتاب واحد ألا وهو الدستور واتفاق الطائف".

كما أوضح أن لديه تصوراً أولياً لتأليف الحكومة سيعرضه على رئيس الجمهورية، جوزاف عون.

يذكر أن لبنان كان على موعد الأسبوع الماضي، مع انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً، ونواف سلام للحكومة.

وكان الرئيس جوزاف عون كلّف رئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد بعد نيله 84 صوتا من نواب البرلمان مطيحا بترشيح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.