أعلن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش تأييده لخيار قوى المعارضة ترشيح النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، معتبراً أن هذه الخطوة هي استكمال لمشروع بناء الدولة الذي انطلق مع انتخاب الجنرال جوزيف عون رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني.

ولفت حرفوش إلى أن خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس جوزيف عون يشكل الخطوط العريضة لقيام دولة القانون والمؤسسات ويجب أن يتلاقى هذا الخطاب مع وجود شخصية كفوءة في رئاسة الحكومة، شخصية تمثل النهج الجديد الذي يجب أن نطوي به صفحات الماضي التي تكللت بالفشل والمحاصصة والفساد والتي أدت إلى افلاس البلاد والعباد.

واعتبر حرفوش أن مخزومي هو من الوجوه الجديدة التي لم تحظَ بفرصة لتقديم نفسها كنموذج جديد في ادارة الدولة اللبنانية، ومن المنصف أن نفتح المجال امام من يريد العمل من أجل لبنان، وفي حال ذهب النواب نحو خيار آخر فإنه سيكون بهدف عرقلة العهد الجديد الذي يمثله الرئيس عون والذي يحظى بدعم دولي وعربي غير مسبوق.

وشدد حرفوش على ضرورة اقتناص الفرص المتاحة للبنان في الوقت الراهن، وهذا ما يحتم على النواب وضع مصالحهم الخاصة جانباً والذهاب باتجاه كل ما يتيح لنا بناء دولة قوية عادلة سيادية تعيد إلى لبنان صورته التي نتغنى به.