Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
حصيلة جديدة "مروعة" لحرائق كاليفورنيا!
المصدر:
العربية
|
الجمعة
10
كانون الثاني
2025
-
7:58
تواصل الحرائق الهائلة في لوس أنجلوس تمدّدها، حيث أتت على آلاف المنازل والمركبات وتسببت بإجلاء أكثر من 130 ألف شخص، وسقوط 10 قتلى، وفقًا لآخر تحديث أصدره مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس مساء الخميس.
وبينما بقي الحريقان الرئيسيان خارج السيطرة، أعلنت السلطات المحلية عن إرسال تعزيزات عسكرية شملت 400 عنصر من الحرس الوطني لدعم أكثر من 7500 إطفائي يعملون على مكافحة النيران التي أجّجتها رياح "سانتا آنا" العاتية.
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن هذه الحرائق بأنها "الأكبر والأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا"، مشددًا على أن التغير المناخي هو "حقيقة واقعة". وقد ألغى بايدن زيارة كانت مقررة إلى إيطاليا لتفقد المناطق المنكوبة في كاليفورنيا، مخصصًا مساعدات فدرالية عاجلة.
في المقابل، استغل الرئيس المنتخب دونالد ترامب الوضع لمهاجمة الديمقراطيين، متهمًا حاكم الولاية غافين نيوسوم بسوء الإدارة، ومعلنًا عبر منصته "تروث سوشال" أن السياسات البيئية في الولاية أدت إلى "نقص في المياه لمكافحة الحرائق".
تشهد كاليفورنيا موسمًا جافًا غير مسبوق، ما ساهم في بقاء النيران مشتعلة على نطاق واسع. وبلغت شدة رياح "سانتا آنا" مستويات قياسية منذ العام 2011، مما زاد من سرعة انتشار الحرائق في المناطق الجبلية والضواحي الشمالية. وأتت النيران على نحو 6500 هكتار وأكثر من ألف عمارة، بما في ذلك مناطق راقية مثل باسيفيك باليساديس، حيث منازل مشاهير وأثرياء.
في مدينة ألتادينا شمال لوس أنجلوس، فقد وليام غونزاليس منزله بالكامل، قائلاً: "النيران أحرقت كل أحلامي ولم يبق سوى الرماد". وفي نفس المنطقة، عثر على جثة فيكتور شو، الذي حاول حماية منزله من النيران بقسطل الري.
امتدت تداعيات الحرائق إلى النشاط السينمائي في هوليوود، حيث توقفت عمليات تصوير أفلام ومسلسلات عدة، وأغلق متنزه "يونيفرسال ستوديوز" الشهير. كما تأجل إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار، وتم تأجيل مراسم توزيع جوائز النقاد التي كانت مقررة يوم الأحد.
رغم تعزيزات الحرس الوطني وتوفير المعدات، أقرّ رئيس فرق الإطفاء في لوس أنجلوس، أنتوني مارونه، بأن "عدد عناصر الإطفاء غير كافٍ لمواجهة الوضع". كما دعت السلطات سكان كاليفورنيا إلى ترشيد استخدام المياه، حيث فرغت ثلاثة خزانات رئيسية تغذي عمليات الإطفاء.
أرجع خبراء الأرصاد الجوية شدة الحرائق إلى ظواهر الطقس المتطرفة التي تفاقمت بسبب التغير المناخي. وتشير دراسات حديثة إلى أن تواتر هذه الظواهر سيزداد في السنوات المقبلة، ما يشكل تحديًا بيئيًا وأمنيًا كبيرًا للولايات المتحدة والعالم.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا