"ليبانون ديبايت"

شهدت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية تطورًا لافتًا مع إلغاء إحدى أوراق الاقتراع التي حملت اسمًا مركبًا ومثيرًا للجدل: "جوزاف آموس بن فرحان".

هذا الاسم، الذي جمع بين ثلاثة شخصيات معروفة في السياسة الدولية والمحلية، أثار العديد من التساؤلات حول مغزاه وما إذا كان يعكس رسالة رمزية تعبر عن حالة الاستحقاق الرئاسي المعقد في لبنان.

تفاصيل الورقة: ألغيت الورقة باعتبارها غير مستوفية للشروط القانونية، إذ دمجت بين ثلاثة أسماء:

"آموس هوكشتاين"، الوسيط الأميركي الذي لعب دورًا بارزًا في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
"يزيد بن فرحان"، وزير الخارجية السعودي الذي يحظى بنفوذ واسع في المنطقة.
"جوزاف عون"، قائد الجيش اللبناني الذي يُعتبر من أبرز المرشحين للرئاسة.

الورقة الملغاة ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أسماء تحمل طابعًا ساخرًا أو رسائل سياسية في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.

ففي الجلسات السابقة، شهدت عملية الاقتراع استخدام أسماء تحمل دلالات رمزية، ما يعكس حالة الانسداد السياسي وعدم قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها لتسمية رئيس جديد.