أكّد النائب جبران باسيل من داخل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، على أهمية السيادة اللبنانية وضرورة أن تكون الممارسة السياسية ضمن إطار المؤسسات الدستورية، مشيرًا إلى أن المجلس النيابي هو المؤسسة الأم الأكثر ارتباطًا بالشعب.

وأضاف باسيل،أنه وفقًا لمقدمة الدستور، فإن الشعب هو المرجع الأساس لممارسة السيادة، وأنه لا يجب أن تكون سيادة لبنان عرضة للتدخلات الخارجية.

ووصف الوضع الحالي بالعودة إلى "عهد القناصل" حيث يتم فرض اسم الرئيس من الخارج، مشيرًا إلى أن هذه العملية تشكل عملية تعيين، وليس انتخاب، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم هو مجرد "تعيين" يجري عبر مجلس النواب.

وأشار باسيل إلى أن المشهد الانتخابي في لبنان غير مقبول، معتبرا أن ما جرى في ملف الرئاسة هو أمر "معيب بحقنا جميعاً". وأكد أن الدستور اللبناني واضح في مواده، وأنه لا يجوز أن يتم تصويت في البرلمان يجاوز الثلثين ليُعتبر "تعديلًا ضمنيًا" للدستور.

وطالب بضرورة أن يعلن رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، من هي الشخصيات المؤهلة للترشح للرئاسة، مطالبًا بأن تعتبر أي ورقة انتخابية تحمل اسم شخصية غير مؤهلة للترشح "ملغاة".