Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
مستهدفةً منشأة تصنع صواريخ لحزب الله... إسرائيل تتبنى "عملية مصياف"
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
01
كانون الثاني
2025
-
16:19
أعلنت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تبني الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية في مركز بحوث عسكرية في مصياف سوريا في أيلول الماضي.
وأضافت القناة أن "هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض تصنع القوات الإيرانية فيها صواريخ دقيقة لحزب الله".
وكانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن العملية الخاصة الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في منطقة مصياف بوسط سوريا كانت بمثابة "الطلقة الأولى" لحملتها الجديدة ضد حزب الله، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن.
والعملية جرت في 8 أيلول 2024، واستغرقت حوالي 15 دقيقة، مستهدفة مركز البحوث العلمية السري التابع للنظام السوري في مصياف بمحافظة حماة، حيث كانت العملية مختلفة عن غيرها، إذ تم تنفيذها بواسطة 100 عنصر من القوات الخاصة الإسرائيلية.
وبدأت العملية بإنزال ليلي من طائرات هليكوبتر في المركز السري الذي يقع على عمق أكثر من 200 قدم تحت الأرض. قبل عملية الإنزال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات جوية قطعت الطرق المؤدية إلى المنشأة السرية.
ووفقًا للصحيفة، بعد مقتل الحراس الذين كانوا على مداخل ومخارج المنشأة، تمكنت القوات الخاصة الإسرائيلية من النزول من طائرات الهليكوبتر وتوزيع نفسها إلى فرق، حيث تولت كل فرقة تدمير جزء من المنشأة باستخدام المتفجرات.
العملية تأتي بعد سنوات من محاولات إسرائيل تدمير المنشأة وكل ما يرتبط بها. في عام 2018، قُتل عزيز أسبر، أحد أبرز علماء الصواريخ في سوريا، في مصياف جراء تفجير سيارة مفخخة، يُعتقد أن الموساد الإسرائيلي كان وراءه.
وبحسب "نيويورك تايمز"، كان لدى الاستخبارات الإسرائيلية معلومات دقيقة عن موقع نقاط الحراسة وتخطيط المنشأة، مما ساعد القوات الخاصة على تنفيذ العملية بدقة.
وتقع المنشأة على بعد حوالي 30 ميلاً من الحدود اللبنانية، وكان حزب الله، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، يستخدمها لصنع الأسلحة والصواريخ بدلاً من إيران، وذلك لقربها من لبنان، وخلال السنوات الماضية، سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على أن إيران تعمل داخل هذه المنشأة لتطوير أسلحة متقدمة لصالح حزب الله.
في عام 2022، أكدت إسرائيل رسميًا على لسان وزير الدفاع آنذاك بيني غانتس، أن مركز البحوث العلمية في مصياف يستخدم لإنتاج صواريخ متطورة، مشيرًا إلى أن إيران كانت تستخدم أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج الأسلحة لصالح وكلائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله. هذه الرواية تم تأكيدها من قبل إسرائيل رسميًا في أعقاب الضربة التي استهدفت مصياف في 8 أيلول.
العملية ضد مصياف تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني وحزب الله في المنطقة، في محاولة لمنع تصنيع ونقل الأسلحة المتطورة التي تشكل تهديدًا لإسرائيل. على الرغم من نفي إيران المتكرر لمزاعم إسرائيل حول تصنيع الأسلحة في سوريا، تعتبر إسرائيل أن هذه المنشآت تمثل "جبهة إيرانية أخرى" قريبة من حدودها.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا