أعلنت حسابات ومنصات إخوانية أن السلطات اللبنانية قامت بتوقيف عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل الداعية يوسف القرضاوي، وذلك أثناء عودته من زيارة سريعة إلى سوريا.

وذكرت المصادر أن القرضاوي كان قد شارك في الاحتفال بالثورة السورية وقدم التهنئة للشعب السوري.

وأوضحت المنصات الإخوانية أن توقيف القرضاوي جاء في إطار التنسيق الأمني بين مصر ولبنان، حيث يُعد نجل القرضاوي مطلوبًا في مصر على خلفية قضايا تتعلق بالعنف والتحريض على الإرهاب.

وكان عبد الرحمن القرضاوي قد بث فيديو من سوريا خلال مشاركته في الاحتفالات بالثورة السورية، في الذي أساء فيه لمصر وعدد من دول الخليج، وأثار الفيديو ردود أفعال غاضبة، حيث طالب النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيهم ناشطون سوريون، بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة.

في المقابل، أصدرت وزارة الإعلام في الحكومة السورية الجديدة بيانًا أكدت فيه أن التصريحات الصادرة عن الزوار والمشاركين في وسائل الإعلام داخل سوريا تعبر عن آرائهم الشخصية ولا تمثل بالضرورة موقف الحكومة السورية، وأوضحت الوزارة أن المواقف الرسمية للحكومة تصدر فقط عن الجهات الرسمية والمعرفات المعتمدة التابعة لها.

يُذكر أن نجل القرضاوي يقيم حاليًا في تركيا، وقد صدرت ضده أحكام بالسجن في مصر بتهم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على قلب نظام الحكم.