أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة أن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على اليمن يعد جزءًا من حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن هذه الهجمات ستكون بداية لمعركة مستمرة ولن تقتصر على هجوم واحد فقط.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الحوثيين سيدفعون "ثمنًا باهظًا" نتيجة لهذه العمليات العسكرية التي استهدفت عدة نقاط حيوية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في اليمن.

الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن الهجوم الأخير كان أوسع من الهجمات السابقة، حيث تم استهداف مجموعة من المواقع الاستراتيجية التي تعتبر ذات أهمية بالغة في دعم قدرة الحوثيين على تهديد المصالح الإسرائيلية.

في حين افادت قناة "الحدث" بأن عشرات المقاتلات الإسرائيلية شاركت في الهجمات على اليمن.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع في تل أبيب: "إذا لم يفهم الحوثيون بالقوة، سيفهمون بمزيد من القوة". هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت الهجمات الحوثية على المصالح الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك تهديدات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبحسب التقارير، فإن الهجمات الأخيرة تمثل ردًا مباشرًا على التصعيد الحوثي ضد إسرائيل، والذي يشمل استهداف الأراضي الإسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيرة. المصدر الإسرائيلي أضاف أن هذه الهجمات هي جزء من جهود إسرائيل للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد أن أظهرت إيران دعمًا قويًا للحوثيين في اليمن.

إضافة إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب قد أبلغت واشنطن رسميًا بالهجوم على الحوثيين في اليمن، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين حول تهديدات الحوثيين المتزايدة في المنطقة.

وأكدت التقارير أن الهجوم على اليمن هو جزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع تستهدف محاربة التنظيمات المدعومة من إيران والتي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.