Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"أكثر تشدداً من يحيى"... محمد السنوار "عقبة" جديدة لإسرائيل
المصدر:
العربية
|
الاربعاء
25
كانون الأول
2024
-
14:53
أفادت مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة لم تتعثر رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة لإجراء "مشاورات داخلية"، كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووفقاً للمصادر، فإن المباحثات حول صفقة تبادل الأسرى ما تزال مستمرة، رغم العقبات التي تواجهها.
وأوضحت التقارير أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، اتخذ مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار، مما أثر على سير المفاوضات. وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن أحد الشروط الأساسية التي وضعتها إسرائيل للقدرة على المضي قدمًا في المفاوضات هو تسليم حماس قائمة كاملة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، يجب على حماس تسليم القائمة خلال 7 أيام من بدء وقف إطلاق النار وتحرير النساء المعتقلات. وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض تسليم قائمة كاملة تحتوي على جميع أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، إلا أن الصحف الإسرائيلية أشارت إلى أن الفجوات بين مواقف الطرفين ليست كبيرة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، فإن إطلاق سراح الأسرى من الجانبين سيكون فوريًا، حيث يتوقع أن يبدأ الإفراج خلال يوم أو يومين من تنفيذ وقف إطلاق النار. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الأطراف المشاركة في المفاوضات توصلت إلى تفاهمات بشأن مناطق فيلادلفيا ونتساريم، بالإضافة إلى تحديد آليات إطلاق سراح الأسرى على دفعات.
كانت المفاوضات قد توقفت مؤقتًا بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء 24 كانون الأول، عن مغادرة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وذلك لإجراء مشاورات داخلية. الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد والجيش الإسرائيلي، كان قد أمضى أسبوعًا في قطر لإجراء مفاوضات حاسمة تتعلق بملف الأسرى.
وأشار بيان المكتب إلى أن الوفد الإسرائيلي سيعود لإجراء المشاورات الداخلية في إسرائيل قبل العودة لاستكمال المفاوضات. وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت أن المفاوضات بين الأطراف المعنية في الدوحة والقاهرة لا تزال جارية، دون تحديد جدول زمني واضح لإتمامها.
في وقت لاحق، أكدت مصادر إسرائيلية أنه رغم استمرار المفاوضات، لا يزال هناك صعوبات وعقبات كبيرة تتعلق بموافقة حماس على الصفقة، خصوصًا أن الحركة طالبت بإنهاء الحرب بشكل كامل قبل قبول أي صفقة تبادل للأسرى. وكان الوضع قد تطور منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عقب الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. منذ ذلك الحين، جرت مفاوضات متقطعة لوقف إطلاق النار كان أبرزها في نوفمبر 2023، حيث تم الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا