أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بعد مشاركته في قداس الميلاد في بكركي مع وفد من "التيار"، إلى أن المناسبة هي "فرصة لمعايدة اللبنانيين جميعًا وتمني لهم سنة خير جديدة، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يوحد اللبنانيين ويجمعهم في مواجهة التحديات".

وأكد باسيل أن "الوقت الراهن ليس للانقسام بين اللبنانيين أو مخالفة الدستور، ولا لإرسال إشارات تُظهر أننا لا نتجه نحو مرحلة جديدة تتضمن إصلاحات حقيقية للبلاد، بل الحلول التي تساهم في خروج لبنان من أزماته المستمرة، بما في ذلك إشكالية السلاح ونجاحه في تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية التي تهدد استقراره".

وأضاف: "اليوم، نحن هنا لنعبر عن تمسكنا بالإصلاح وبناء بلدنا، وليس لإدخاله في مشاكل جديدة. علينا أن نبعث الأمل إلى اللبنانيين بعام جديد محمل بالأمل والفرص والتقدم، وهو ما يعزز ثقتهم بتحقيق الأمنيات".

وفي رد على سؤال حول انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني 2025، قال باسيل: "إن شاء الله، يجب أن يكون هناك رئيس، فهذا أمر ضروري للبلاد".

تأتي تصريحات باسيل في وقت يشهد فيه لبنان أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام، إثر الفراغ الرئاسي الذي يعانيه منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول 2022. ورغم المباحثات والمبادرات التي جرت خلال الأشهر الماضية، فإن مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا تزال عالقة، وسط خلافات سياسية كبيرة بين القوى اللبنانية.

وقد أطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة لعقد جلسة انتخابية في 9 كانون الثاني 2025، في محاولة للضغط باتجاه التوصل إلى توافق حول مرشح للرئاسة.