أكد محلل عسكري إسرائيلي، أن ما فعله زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار، حينما قرر تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول، تسبب بزلزال في المنطقة والشرق الأوسط.

وأوضح المحلل العسكري عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "ما فعله السنوار تسبب في سلسلة من الأحداث التي تغير الآن وجه الشرق الأوسط".

وتابع، "الهجوم الذي قاده زعيم حماس في غزة بتاريخ 7 تشرين الأول لعام 2023 على مستوطنات غلاف غزة، تسبب في سلسلة من الهزات الأرضية الإضافية، التي كان من الصعب التنبؤ بها مسبقا".

وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، أوامره للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا، والمواقع القيادية المجاورة لها، وذلك في أعقاب التطورات المتسارعة على الساحة السورية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله: "اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 انهارت، وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم".

في غضون ذلك، استهدفت الطائرات الإسرائيلي مستودعات تابعة للنظام السابق في ريف درعا، وفي مطار خلخلة.

وتداولت حسابات إسرائيلية، صورا لاحتلال جنود إسرائيليين لأعلى قمة في جبل الشيخ، على الحدود الفلسطينية السورية اللبنانية.

ونشر الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود السورية ضمن "المنطقة العازلة"، تحت مزاعم "منع دخول المسلحين إلى المنطقة"، وذلك بعد 10 أيام من بدء تحرك المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، وهو ما حصل فجر الأحد.

وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن "القوات الجوية نفذت بالفعل عدة هجمات على مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا من أجل منع وقوعها في أيدي المتمردين"، وأن الجيش "يحافظ على مستوى عالٍ من اليقظة بعد سقوط نظام الأسد".

وأضافت أن "إسرائيل حاليا في حالة تأهب وتنتظر التطورات، وبحسب عدة تقارير، فقد هاجم الجيش الإسرائيلي موقعًا خارج دمشق كان يوجد به مختبرات لإنتاج الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى ذلك، صرح المتحدث باسم الجيش بأنه في ضوء الأحداث في سوريا، جرى نشر قوات في المنطقة العازلة وبعدد من النقاط اللازمة للدفاع، وذلك لضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان".