Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
نائب حزب الله: لن نسمح بفرض وقائع جديدة
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاحد
08
كانون الأول
2024
-
15:04
ألقى عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين كلمة "حزب الله"، التي جدد فيها تأكيد الحزب على التزامه بإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأشار عز الدين إلى أن اللجان والفرق المختصة التي تم تشكيلها في إطار مشروع التعافي من آثار العدوان قد بدأت بالفعل في عمليات مسح الأضرار في القرى الجنوبية، معلنًا عن انطلاق مرحلة العمل الإجرائي التي ستكون بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، التي تعمل أيضًا على تأمين الأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح أن أولى الخطوات ستتمثل في إزالة الركام تمهيدًا للمرحلة المقبلة.
فكان قد أحيا "حزب الله" احتفالًا تكريميًا في حسينية مجمع الرسول الأكرم في بلدة معروب الجنوبية، بمناسبة الذكرى العطرة لعدد من شهداء المقاومة الإسلامية الذين سقطوا في مسيرة الدفاع عن لبنان وطريق القدس.
وتطرق عز الدين إلى مجريات المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي ضد المقاومة في لبنان، مؤكدًا أن "إسرائيل استخدمت كل ما لديها من قوة نارية وإمكانات تسليحية وتكنولوجية، لكنها لم تتمكن من سحق إرادة المقاومين الذين صمدوا بكل عزم وقوة". وأضاف أن المقاومة، وفقًا للنظريات العسكرية، عندما تصمد دون أن يتمكن العدو من تدميرها تكون قد حققت الانتصار.
وتابع عز الدين قائلًا: "المقاومة بصمودها وبقاءها واستمرارها حققت نصرًا حقيقيًا، وهذا النصر هو ما يمكن البناء عليه للمستقبل".
وفيما يتعلق بتصريحات عاموس هوكشتاين، الذي قال إنه لا يعتقد أن "حزب الله قد قضي عليه أو هُزم"، بل ربما "لم يعد قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل"، اعتبر عز الدين أن هذا التصريح هو اعتراف ضمني من العدو بأن "إسرائيل لم تهزم المقاومة".
وأشار عز الدين إلى أن المقاومة كانت لها الأولوية في وقف العدوان الإسرائيلي، مضيفًا أن هدفها كان "الدفاع عن لبنان وشعبه". وأكد أن من يعتقد أن الربط بين المقاومة والتهديد الوجودي لإسرائيل كان غير صحيح، فهو واهم. وأضاف أن العدو كان يسعى بشكل دائم إلى الانقضاض على لبنان، وتحديدًا على المقاومة التي يعتبرها تهديدًا وجوديًا له، وفقًا لتصريحات قادة العدو.
وأكد عز الدين أن "المقاومة لم تكن تقاتل إسرائيل وحدها، بل كانت تواجه تحالفًا ضخمًا من حلف الناتو ودول أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذين اجتمعوا لتوفير الدعم العسكري والتقني لإسرائيل، بما في ذلك أحدث الطائرات والذخيرة وأدوات التجسس المتطورة". ورغم كل هذه الإمكانات العسكرية الضخمة، استطاعت المقاومة أن تصمد وتبقى قوية، وأنها لم تُهزم أو تُسحق كما كان يطمح العدو.
وتابع عز الدين مشيرًا إلى أن العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في إعادة المستوطنين إلى الأراضي المحتلة، مشددًا على أن "هذه الأهداف لم تتحقق دون وقف العدوان"، مؤكدًا أن المقاومة تمسكت بموقفها من البداية، عندما أكدت أن "العدو لن يستطيع إعادة النازحين إلى أراضيهم ما لم يتوقف العدوان".
وفيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، قال عز الدين: "إننا نلتزم بما تم الاتفاق عليه لأننا نعتبر ذلك واجبًا أخلاقيًا وشرعيًا ووطنيًا، بينما العدو لم يلتزم به، وهذا ما دفع المقاومة إلى إرسال رسالة تحذيرية في منطقة مزارع شبعا، رسالة كانت في وقتها محقة وأدت دورها في إرسال رسالة واضحة إلى من يهمه الأمر".
وأكّد عز الدين أن "العدو لم يتوقف عن خروقاته للاتفاق، وما زال يتابع مساره في اختراقه للحدود"، داعيًا اللجنة المشرفة على تطبيق الاتفاق إلى تحمل مسؤولياتها. وقال: "المقاومة لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض، وهي تصبر لكن صبرها له حدود. نطالب اللجنة أن تضغط على العدو لكي يحترم الاتفاق ويكف عن خروقاته".
وفي ختام كلمته، شدد عز الدين على أن المقاومة ستستمر في التمسك بحقوق لبنان وشعبه، مؤكّدًا أن "المقاومة لن تتخلى عن رسالتها في الدفاع عن لبنان مهما كانت الظروف، وستواصل التصدي لأية محاولات من العدو لفرض واقع جديد على الأرض".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا