أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن إسرائيل تستعد لانهيار نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أن هناك هروباً جماعياً لجنود النظام السوري.

وأضافت الهيئة أنه رغم هذا التدهور، لا يلاحظ تدخل ملموس من إيران أو روسيا أو حزب الله في الأزمة السورية الحالية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن "انهيار نظام الأسد تحول دراماتيكي قد يغير واقع الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن "حزب الله أرسل قوة رمزية إلى سوريا، إلا أن هذه القوة لن تتمكن من مساعدة نظام الأسد".

وأضافت الهيئة أن النظام السوري فقد سيطرته على الحدود مع إسرائيل، التي أصبحت تحت سيطرة شبه كاملة من قبل جهات معارضة.

وكان قد دخل عشرات من الجنود السوريين إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي، بالتنسيق مع القوات العراقية، وفقاً لمصادر أمنية عراقية.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن السلطات سمحت لأكثر من 1500 جندي وضابط سوري بالعبور عبر نفس المعبر، ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من الجيش السوري.

في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية السورية انسحبت من عدة بلدات في ريف دمشق الجنوبي الغربي، التي سيطر عليها مقاتلون محليون، وأخلت أيضاً فرع سعسع للمخابرات العسكرية في ريف دمشق.

كما قال قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، في وقت سابق اليوم، لمقاتليه: "دمشق تنتظركم"، في إطار تصعيد الهجوم ضد القوات الحكومية السورية، وأوصى مقاتليه بعدم إهدار أي رصاصة إلا في مواجهة أعدائهم.