Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
اختراقاتٌ إيرانية تطال مقربين من ترامب
المصدر:
CNN
|
الاربعاء
04
كانون الأول
2024
-
7:48
قال مصدران لشبكة CNN، اليوم الأربعاء، إن كاش باتيل، المرشح الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تعرض لعملية قرصنة إلكترونية إيرانية.
وأضاف المصدران أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أبلغ باتيل مؤخرًا بأنه كان ضمن أهداف عملية اختراق إلكتروني إيرانية، حيث يعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بعض بيانات اتصالات باتيل.
في هذا السياق، رفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترامب، أليكس فايفر، التعليق على هذا الاختراق بشكل خاص. وقال فايفر في بيان لشبكة CNN: "كان كاش باتيل جزءًا رئيسيًا من جهود إدارة ترامب الأولى ضد النظام الإيراني، وسينفذ سياسات الرئيس ترامب لحماية أميركا من خصومها بصفته مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي".
وتُظهر الحوادث الأخيرة تزايد استهداف أعضاء الدائرة المقربة من ترامب من قبل قراصنة أجانب. ففي الشهر الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي أن تود بلانش، أحد كبار محامي ترامب والمرشح الآن لمنصب نائب المدعي العام، تعرض هاتفه المحمول للتنصت من قبل قراصنة صينيين، وفقًا لما كشفته 3 مصادر لـCNN سابقًا. وقد نفت الحكومة الصينية تلك المزاعم.
وكان بلانش هو المحامي الثاني الذي يُعتقد أنه استُهدف من قبل قراصنة أجانب. في آب، ذكرت CNN أن المحامي ليندسي هاليغان كان قد استُهدف من قبل عملية قرصنة إيرانية منفصلة. كما أفاد دونالد ترامب جونيور بأنه تم إخطاره من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه كان "أحد الأهداف الرئيسية" لاختراقات إيران.
القرصنة الإيرانية على إدارة ترامب لا تقتصر فقط على الأشخاص المقربين، بل تتضمن أيضًا عمليات استهداف لعدة أعضاء في الحملة الانتخابية السابقة. فقد قامت إيران مؤخرًا بسرقة معلومات من حملة ترامب الرئاسية، ونقلتها إلى أفراد تابعين لحملة الرئيس الحالي جو بايدن هذا الصيف. في حزيران، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترامب القديم، روغر ستون، واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول كبير في حملة ترامب، وفقًا للمحققين.
وفي مواجهة هذه الهجمات الإلكترونية المستمرة، نفت الحكومة الإيرانية مزاعم الولايات المتحدة بأنها كانت تسعى للتدخل في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في تشرين الثاني. ومع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، أصبحت الهجمات الإلكترونية أحد الأساليب المفضلة للتهديد والتجسس، مما يثير تساؤلات حول أبعاد الصراع الإلكتروني في المستقبل.
تعتبر الهجمات السيبرانية جزءًا من أساليب الحرب الحديثة التي باتت تستخدمها العديد من الدول، بما في ذلك إيران، كوسيلة لتهديد الأمن القومي للدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة.
فمنذ سنوات، تستهدف إيران أنظمة الكمبيوتر والاتصالات الأميركية في محاولات متواصلة لاختراق البيانات الحساسة وللحصول على معلومات استخباراتية. هذه الهجمات تزداد تعقيدًا، وتتم في سياق مستمر من التوترات الجيوسياسية بين البلدين، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 2018، ما أدى إلى تصاعد العقوبات الأميركية ضد طهران.
إيران، التي تحاول الحفاظ على نفوذها الإقليمي وتعزيز قدراتها السيبرانية، تستخدم هذه الهجمات كأداة للضغط على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. ووفقًا للعديد من التقارير الأمنية، فقد قامت إيران مؤخرًا بشن حملات إلكترونية متعددة استهدفت كل من المسؤولين الحكوميين الأميركيين وأفراد في الحملة الانتخابية السابقة للرئيس ترامب.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا