Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إتفاق مؤقت بانتظار بلورة الصورة جنوب الليطاني
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
04
كانون الأول
2024
-
7:00
"ليبانون ديبايت"
قد تكون المساعي الدبلوماسية قد نجحت في تمرير الخرق الكبير لوقف إطلاق النار ووضع حدودٍ للتصعيد الإسرائيلي، ولكن مع مرور الأسبوع الأول من الهدنة، تبقى الأسابيع المقبلة، معرّضة لمثل هذا التفلّت الخطير الذي قد يدفع نحو عودة شبح التفجير. وفي هذا الإطار، يعتبر الباحث بالمعهد الدولي للجغرافيا السياسية في باريس الدكتور خطار بو دياب، أن الإتفاق هو اختبار لمدة ستين يوماً، ومن الواضح أن تثبيت وقف إطلاق النار يواجه دوماً صعوبات.
ويؤكد الدكتور بو دياب، على ترك المجال للجنة الرقابة على تنفيذ الإتفاق، لأنه مع مباشرتها العمل ستتّضح النوايا بشكل أكبر، علماً أن هذا الأمر يرتبط بالقرار السياسي للدولة اللبنانية، وما إذا كانت قادرة على إعطاء الجيش اللبناني، القرار السياسي الواضح بالتعاون مع "اليونيفيل" من أجل تنفيذ المهمة المطلوبة منه خلال الستين يوماً.
وعليه، يتحدث بو دياب، عن أن "رغبة نتنياهو ربما بتخطّي الإتفاق هي مسألة، فيما تبقى مسألة أخرى، وهي ما إذا كان حزب الله ينوي الإنسحاب إلى شمال الليطاني بالفعل وليس بالقول فقط، وهل ينوي القبول بتفكيك بناه التحتية التي زرعها في منطقة جنوب الليطاني وفق ما نص عليه القرار 1701؟"
وعند اتضاح الصورة حول كل هذه الأسئلة، يتابع بو دياب، يصبح من الممكن معرفة المزيد عن مصير وقف النار، وبالتالي، فهو يبقى اتفاقاً مؤقتاً بانتظار بلورة الصورة.
وعن الخروقات الأخيرة، يعتبر بو دياب أنه "لا يمكن الحسم بهذا الشأن، إذ من الممكن مع وصول الجنرالين الأميركي والفرنسي في لجنة المراقبة إلى بيروت، أو عند بدء عمل اللجنة، أن يتطور الإلتزام بالإتفاق، لأن المسألة ليست بالتشاؤم أو التفاؤل، بل بالوقائع على الأرض".
وفي سياقٍ متصل، وعن انعكاس مشهد سوريا المشتعل على الواقع اللبناني، يرى بو دياب أن "حزب الله، لم يرسل حتى اللحظة أي قوات إلى سوريا، ولا يبدو أن أي طرف يبدو منخرطاً أو متحمساً للإنخراط، ولكن بشكلٍ غير مباشر، إذا استمرت المعارك وانتقلت إلى حمص، يمكن أن تكون هناك موجة نزوح مضادة، ومن هنا فإن قرار الأمن العام العام اللبناني بمنع استقبال أي سوري لا يمتلك إقامة قانونية في لبنان، أو لديه سبب طبي أو للسفر، كان قراراً جيداً".
ويكشف بو دياب عن إجراءات إحترازية لبنانية، موضحاً أن الوضعين السوري واللبناني، مترابطان ضمن المشهد الإستراتيجي ذاته والذي يشهد تغييرات حالياً، وبالتالي وربما "ضعف أو عدم قدرة حزب الله على لعب دور إقليمي أو ضعف المحور الإيراني، قد أدى أو أسهم في هذه التطورات في سوريا".
لكن بو دياب يستدرك متحدثاً عن أن "هناك في لبنان، من يريد استخدام فزاعة التطرف والإرهاب، وذلك عندما يخسر سياسياً في أمكنة معينة، وعندما يحاول إبقاء الوضع القائم على ما هو عليه، أي هناك ربما من يتعاطف مع الحكم السوري، وهناك من يتعاطف مع المعارضة السورية"، مؤكداً الثقة بأنه و"على الرغم من كثافة مهام الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني، فقد أثبتت هذه القوى حتى اللحظة، بخبرتها وحنكتها وقدرتها على التصدي لمثل هذا التحدي، في ظل وجود مسؤولية عند القوى السياسية، بعدم تغطية أي تطرف، ما يُبقي الموضوع تحت السيطرة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا