أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريح أدلى به اليوم، أن إسرائيل ستواصل استهداف أي منظمة تسعى للتسلح أو تهريب الأسلحة، مشددًا على عدم التسامح مع أي انتهاك لوقف إطلاق النار في لبنان.

وقال كاتس: "سنستهدف كل منظمة تحاول تعزيز قدراتها العسكرية أو تهريب أسلحة إلى المنطقة. لن نسمح لأي جهة بزعزعة الاستقرار، وسنتخذ خطوات صارمة لضمان احترام وقف إطلاق النار".

وأضاف أن إسرائيل تعتبر الحفاظ على الهدوء في الحدود الشمالية أولوية، لكنها مستعدة للرد بقوة على أي تحركات تعرّض أمنها للخطر.

وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة بشأن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق المبرم مع لبنان.

وذكرت، أن موافقة نتنياهو جاءت بعد حصوله على ضمانات من الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بأسلحة محظورة الاستخدام في النزاعات السابقة، لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.

كما أفادت الهيئة أن الاتفاق يتضمن بندًا ينص على بدء مناقشة تعديل الحدود بين إسرائيل ولبنان بعد شهرين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. يأتي ذلك وسط توقعات بعودة تدريجية للهدوء على الحدود الشمالية، وهو ما سيمهد الطريق لعودة سكان بلدات الشمال الإسرائيلية إلى منازلهم بعد فترة زمنية مماثلة.

وكانت قد أشارت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول دبلوماسي، صباح اليوم الثلاثاء، أنَّ "اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشا لكنه من مصلحة إسرائيل".