العدوان الإسرائيلي مستمر... لحظة وقوع الغارة على الشياح (فيديو)

Beirut

19°

Coming
Soon

المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت

السبت 16 تشرين الثاني 2024 - 12:27

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية"، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة عنيفة على منطقة الشياح في العاصمة بيروت. وقد وثّق فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وقوع الغارة العنيفة.

لحظة وقوع #غارة #الشياح! pic.twitter.com/DFYZnZZDsA
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 16, 2024

#غارة إسرائيلية على #الشياح pic.twitter.com/XZaIuUZ54J
— Spot Shot (@spotshotlebanon) November 16, 2024

كما وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية"، بوقوع غارة عنيفة على منطقة بئر العبد، استهدفت مبنى مكتبة حسان.

#غارة إسرائيلية عنيفة على #بئر_العبد! pic.twitter.com/om1uRrq0Jv
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 16, 2024

وكانت الضاحية قد شهدت صباح اليوم حالة من التوتر والقلق بعد الغارات الأولى التي ألقت بظلالها على الأحياء السكنية في المنطقة، قبل أن يُستأنف القصف في وقت لاحق.

فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم السبت، غارات جوية عنيفة استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد جاء هذا الهجوم بعد سلسلة من التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي للسكان في المنطقة، والتي تضمنت مطالبة المدنيين بإخلاء المباني بسبب القصف المرتقب.

فكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أصدر اليوم إنذارًا عاجلاً لجميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في المباني المدرجة في الخرائط المرفقة، بالإضافة إلى المباني المجاورة في منطقة حارة حريك.

وأوضح أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "السكان في هذه المنطقة يتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، التي سيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها في القريب العاجل بقوة".

وشدد على ضرورة إخلاء هذه المباني والابتعاد عنها بمسافة لا تقل عن 500 متر، حفاظًا على سلامة المدنيين، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تستعد لشن عمليات ضد مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في المنطقة.

وفي منشور آخر، أكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات على أهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث تم استهداف عدة منشآت يستخدمها الحزب، والتي تقع في قلب المناطق السكنية".

وأضاف أدرعي في منشوره أن "حزب الله يضع بشكل متعمد منشآته العسكرية داخل الأحياء السكنية، مما يشكل دليلًا آخر على استخدامه المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية".

وأشار إلى أن "هذا التكتيك الخطير يعكس استمرار الحزب في تهديد حياة الأبرياء، حيث يخفي الأسلحة والمعدات العسكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية، مما يزيد من المخاطر على المدنيين".