أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، اليوم الثلاثاء، أن كل مدينة في طهران تحتوي على مخزون من الصواريخ.

وفي حديثه للتلفزيون الوطني الإيراني، أشار إلى أن "هناك عددًا قليلاً من المدن في إيران ليس بها مستودع صواريخ"، موضحًا أن مستودعات الصواريخ الإيرانية تقع على عمق 500 متر تحت الأرض، وفقًا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

وأضاف حاجي زادة: "عدد مدن الصواريخ لدينا مرتفع لدرجة أنه إذا تم اكتشافها، فلن يتمكن الأعداء من مواجهتها، ما تراه هو مثل قمة جبل جليدي".

كما أكد أن "أنفاق الصواريخ الإيرانية تجعل أحدث رادارات التجسس متعبة ومنهكة".

في سياق متصل، شدد الحرس الثوري الإيراني على حتمية تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.

وفي كلمة له خلال مراسم "يوم مقارعة الاستكبار" في جامعة شريف للتكنولوجيا في العاصمة طهران، قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، العميد علي فدوي، إن "من خصائص حرب غزة كشف الأكذوبة المستمرة منذ 96 عامًا عن الكيان الصهيوني".

وأكد فدوي أن "إيران والمقاومة تقفان إلى جانب شعب غزة وفلسطين"، معبرًا عن أن "بعض الدول العربية تساعد إسرائيل سرًا وتحتفظ بعلاقات مع هذا الكيان، بينما دول المقاومة لم تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا".

من جهة أخرى، أبلغت إيران، في وقت سابق، دبلوماسيين بأنها فقدت أربعة جنود ومدنيًا في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدفها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجومًا على إيران، ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من تشرين الأول الجاري، وهجوم سابق في 14 نيسان الماضي".

بدورها، أكدت إيران أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".

وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الشعب الإيراني يقف بلا خوف دفاعًا عن أرضه، وسيرد على كل ما وصفه بـ"الحماقة" بحكمة وذكاء، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلاده.