صدر عن المقاومة الإسلامية حزب الله، مساء اليوم الأحد، بيان أعلن فيه تصدي مجاهدي المقاومة للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع الغربي.

وجاء في البيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 04:50 من بعد ظهر يوم الأحد 27-10-2024 للطائرات الحربية الإسرائيلية بصواريخ أرض - جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية".

وفي السياق، كان قد أكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل زيف، في تصريحات اليوم الأحد، أن "حزب الله تعافى وعاد إلى وضعه الطبيعي، رغم الضربات التي تلقاها، بما في ذلك استشهاد عدد من قيادييه".

وأشار زيف إلى أنه من الآن فصاعدًا، لا يوجد "إنجازات" بل هناك تأكل وحرب استنزاف لإسرائيل، محذرًا من أن تل أبيب تخسر دائمًا في مثل هذه الحروب أكثر من الأطراف التي تواجهها.

في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بزيادة ملحوظة في إطلاق النار من قبل حزب الله على قوات الجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان خلال الأيام الأخيرة، مما يبرز علامات انتعاش الحزب مع استمرار القتال العنيف في المنطقة.

من جانبه، صرح العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي، جاك نيريا، بأن "المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيلي بالتقدم تمهيدًا لمهاجمته وإيقاعه في كمائن". وكشف نيريا عن أن "الكثير من الأنفاق في جنوبي لبنان عبارة عن أفخاخ".

في السياق ذاته، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بصعوبة الواقع في الشمال، حيث تتكبّد القوات أثمانًا باهظة جدًا، إذ قُتل نحو 13 جندياً وضابطاً خلال أيام عيد "العُرش"، معظمهم في لبنان.

وتحدث مدير مستشفى "زيف" الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، سليمان زرقا، عن النشاط الكبير في الساحة العسكرية بالشمال، مشيرًا إلى عدد الإصابات المرتفع.

حيث وصل إلى المستشفى 75 مصابًا، بينهم 3 إصابات خطرة، لافتًا إلى أنه "خلال السنة الماضية، عالجت المستشفى نحو 970 إصابة".

في وقت سابق، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب الله ينفذ خطة دفاعية في حربه ضد الجيش الإسرائيلي، خصوصًا عند الحدود، مشيرةً إلى أنها نفس الخطة التي تحدث عنها الأمين العام للحزب.