أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية اليوم الجمعة، بأن المجموعات المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله تتواجد جنوبي سوريا مما يخلق جبهة محتملة أخرى للقتال".

وأكّدت الصحيفة أنَّ، " إسرائيل تعزز مواقعها الدفاعية في الجولان"، مشيرة الى ان "الجيش الإسرائيلي حفر خندقا بطول 7 كيلومترات على الأقل على طول الحدود بين مرتفعات الجولان وجنوب سوريا".

مع استمرار التصعيد العسكري في لبنان وتوسّيع الجانب الإسرائيلي لنطاق ضرباته الجوية، يواصل الرئيس السوري بشار الأسد ما يطلق عليه محللون سياسيون "النأي بالنفس"، يشار إلى أن إسرائيل كانت شرعت خلال الأشهر الفائتة بفتح ممرات في الجولان السوري، وتفجير حقول ألغام بمحاذاة خط وقف إطلاق النار عدة مرات، بالتوازي مع تصاعد الاستهدافات ووصول قوات نخبة من الميليشيات الإيرانية إلى الجنوب السوري.

كما واستهدفت إسرائيل باستمرار تجمعات ومقرات لميليشيات مدعومة إيرانيًا، علاوة على أماكن أخرى يتمركز فيها الجيش السوري.

ويذكر أنَّ الجولان منطقة استثمار سياحي ذات جاذبية عالية، خاصة في منتجعات التزلج على الجليد، والتقديرات تقول إنه غنيّ بمنابع مياه جوفية هائلة، حيث يمكن للإسرائيلي أن تكون لديه مشاريع للإستيطان في المنطقة، على غرار الاستيطان في الضفة الغربية مثلاً.