بعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، بدأ حزب الله بتقليص وجوده في سوريا، حيث تم إعادة بعض عناصره الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية السورية.

وذكرت مصادر محلية سورية أن "الحزب ينقل مئات من أعضائه من مناطق مثل الميادين والبوكمال في دير الزور، وبعض الأحياء في دمشق وحماة وحمص، إلى لبنان، ويقوم أيضًا بنقل عائلاتهم من لبنان إلى سوريا".

وفي ظل استهداف إسرائيل لمعبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، يعتمد حزب الله على طرق بديلة للدخول إلى لبنان.

من جهة أخرى، بدأت قوات الحشد الشعبي من العراق بالدخول إلى سوريا، حيث تتواجد في الأماكن التي تركها حزب الله، وبعضهم يعبر إلى لبنان عبر نفس الطرق.

وأفادت مصادر أن "الجيش السوري صادر مستودعي ذخيرة لحزب الله في ريف دمشق"، ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى تقييد حركة عناصر الحزب والمجموعات الموالية لإيران باتجاه الجولان وحمص، لتفادي الاستهدافات الإسرائيلية.

ويُشار إلى أن "حزب الله له وجود مكثف في سوريا منذ بداية الحرب عام 2011، مما جعله عرضة للمراقبة والرصد من قبل إسرائيل".