استقبل وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار حديثًا عن الوضع الراهن في لبنان، مُعبرًا عن قلقه الكبير إزاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها النازحون.

وأكد في حديث إلى "اندبندنت عربية"، أن الحكومة كان يجب أن تكون أكثر استعدادًا لمثل هذه الكارثة منذ عام، مشددًا على أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للانتقادات، بل يتطلب اتخاذ إجراءات فعلية لمساعدة المواطنين.

وتحدث حجار عن، أزمة النازحين مع اقتراب فصل الشتاء، مُشيرًا إلى أن "الخيم هي آخر الخيارات" المتاحة، داعيًا إلى ضرورة اللجوء إلى المنازل الجاهزة كمكان آمن للإقامة.

وعبّر عن، رفضه القاطع لوجود أي سلاح بين النازحين، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان.

كما لفت إلى، احتمال زيارته سوريا خلال الأيام المقبلة لتقييم الوضع هناك.

وفيما يتعلق بحزب الله، دعا الوزير الحزب إلى تقييم مواقفه وما إذا كان قد أخطأ في تقدير الأمور في ظل الأحداث الجارية، مُشيرًا إلى أن الحرب الحالية ستحدث تغييرًا كبيرًا في الشرق الأوسط.

ومن جهة ثانية، أكد حجار في بيان، تعقيبا على ما أعلنه الأسبوع الماضي خلال المؤتمر الصحافي، أن "عملية تحويل المساعدات المالية للمستفيدين من برنامج أمان ستبدأ في 15 تشرين الأول، وستشمل 93,626 أسرة لبنانية، على أن تستغرق عملية التحويل 5 أيام".

وأشار إلى أن "عملية تحويل المساعدات المالية إلى 74,500 أسرة لبنانية من المستفيدين من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا (بطاقة الشؤون) ستبدأ في 18 تشرين الأول، على أن تستغرق عملية التحويل 5 أيام بسبب العدد الكبير من المستفيدين".

وتتواصل الأزمات الإنسانية في لبنان بفعل النزاع المستمر بين حزب الله واسرائيل. ومع اقتراب فصل الشتاء، تصبح الحاجة ملحة لتأمين المأوى للنازحين، بينما يتزايد القلق من تأثير النزاع الحالي على استقرار البلاد.