Beirut
27°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إسرائيل تسعى لأمر مشبوه وخطير... وعلى لبنان أن يرفض!
الخميس
10
تشرين الأول
2024
-
15:26
"ليبانون ديبايت"
بدأ الهمس ثم الثرثرة حول إحتمال استبدال قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" بقوات متعددة الجنسيات بناءً على رغبة إسرائيلية، التي باتت تحاصر اليونيفيل في الجنوب وتستعملها دروعاً لهجماتها على لبنان، فماذا يشكل الطرح الجديد وما هو الدور المطلوب من قوات سبق أن جربت الأرض اللبنانية وخرجت منها تحت الضربات الموجعة؟
يوضح العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" هي قوات جاءت نتيجة قرار مجلس الأمن 1701 والقرار السابق 425، وأي محاولة لاستبدال هذه القوات بقوات متعددة الجنسيات تعني إلغاء الاتفاق، والاستعاضة عنها بقوات غير تابعة للأمم المتحدة بل لإئتلاف دولي يرسلها إلى لبنان، وهو ما لا يجب أن يقبل به لبنان تحت أي ذريعة أو ضغط، لأن المظلة الدولية للأمم المتحدة تبقى أكثر ضمانة من القوات المتعددة الجنسيات التي لا يعلم أحد أهداف الدول التي أرسلتها".
ويرى أنه "من حق الإسرائيلي المطالبة بهذا الأمر، ولكن على الدبلوماسية اللبنانية أن تكون واضحة وتتمسك بمظلة الأمم المتحدة تحت أي قرار يمكن أن يُتخذ، سواءً كان لجهة القرار 1701 أو أي قرار جديد، لأنه أفضل بكثير".
ويضيف، أن "قوات الأمم المتحدة تأتي وفق قرار واضح من المنظمة الأممية وتحت البند السادس، الذي يضع قيوداً على عمل هذه القوات في لبنان، بينما البند السابع يخولها القيام بأعمال عسكرية، وهو أمر لم يحدث حتى الساعة منذ دخول هذه القوات إلى لبنان".
ويحذر من أن "قوات الائتلاف الدولي قد تأتي بناءً على مهمة خاصة وعمليات محددة، ولا ضمانة لتقيدها بتعليمات الأمم المتحدة، فلا يمكن محاسبتها أو مراجعتها لدى الائتلاف، فهذه القوات، برأيه، ستأتي نتيجة تحالف لتنفيذ مهمة معينة".
أما عن كيفية دخول هذه القوات إلى لبنان، فهناك مساران وفق ما يشرح العميد ياسين،" إما أن يدخلوا بموافقة الحكومة اللبنانية، وعندها على الدبلوماسية اللبنانية أن تقبل أو ترفض، وإذا دخلوا عنوةً، يحق للدولة اللبنانية توجيه تعليمات إلى الأجهزة العسكرية للتعامل معهم، فالأمر بالنهاية يتعلق بقبول الدولة بهذه القوات أو رفضها".
ويذكّر بـ"القوات المتعددة الجنسيات التي دخلت لبنان بعد حرب 1982 وكيف خرجت منه تحت وقع الضربات والإنفجارات التي لحقت بهم، فتجربة لبنان مع هذه القوات ليست مشجعة أبداً، لأن أجندات هذه القوات مشبوهة وليس همها المصلحة اللبنانية بل مصالح الدول التي أرسلتهم".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا