وجّه السياسي نوفل ضو، اليوم السبت، نداءً عاجلاً إلى الرؤساء السابقين أمين الجميل، ميشال سليمان، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، إضافة إلى النواب والوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية المستقلة، وقادة الرأي والفاعليات النقابية والاجتماعية، طالبًا منهم تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها لبنان.

وفي ندائه، دعا ضو إلى "الاجتماع الفوري بهدف التوجه إلى الرأي العام اللبناني والعربي، خصوصًا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مصر، الأردن، والمجتمع الدولي، عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي"، هذا التحرك يهدف إلى "الضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ سلسلة من المطالب التي اعتبرها ضرورية للحفاظ على سيادة لبنان واستقراره".

أبرز المطالب التي وردت في النداء:

1- تطبيق القرارات الدولية: طالب ضو بتنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بلبنان بشكل كامل، دون أي اجتهادات أو تأويلات، وأكد على ضرورة حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع أسلحتها بشكل كامل، لضمان أمن واستقرار البلاد.

2- إدراج القرار 1701 تحت الفصل السابع: دعا نوفل ضو إلى الطلب من مجلس الأمن الدولي إدراج تنفيذ القرار 1701 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يلزم جميع الأطراف الإقليمية، لا سيما إسرائيل، إيران، سوريا، العراق، واليمن، بالالتزام الكامل ببنوده، وركّز على أهمية المادة 15 من القرار 1701 التي تنص على ضرورة الحفاظ على الأمن في الجنوب ومنع أي أعمال عدائية.

3- انتخاب رئيس للجمهورية: شدد ضو على ضرورة إلزام مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفقًا للقرار 1559 وأحكام الدستور اللبناني، ومن دون أي تدخل خارجي،كما دعا إلى تشكيل حكومة سيادية يكون هدفها الأساسي تنفيذ القرارات الدولية واتفاق الطائف، معتبراً ذلك بياناً وزارياً إنقاذياً للبنان.

4- جولة عربية ودولية: اقترح نوفل ضو تشكيل وفد يضم الرؤساء السابقين أمين الجميل، ميشال سليمان، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي الكتل النيابية والأحزاب، وأوضح أن الهدف من هذه الجولة هو طلب دعم الدول العربية والمجتمع الدولي في استعادة لبنان لدوره وموقعه العربي والدولي.

5- إطلاق "مشروع مارشال" لإعادة إعمار لبنان: دعا ضو إلى إطلاق "مشروع مارشال" خاص بلبنان، يهدف إلى إعادة إعمار البلاد وبناء الاقتصاد الوطني على أساس شراكة استراتيجية واضحة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن هذه الشراكة يجب أن تكون صريحة وتصب في مصلحة لبنان وشعبه.

في ختام ندائه، شدد نوفل ضو على أن "المرحلة الحالية تتطلب تحركًا سريعًا وحاسمًا من كافة القيادات اللبنانية"، مؤكداً أن "الحلول الدولية والإقليمية هي السبيل الوحيد لضمان استقرار لبنان ومستقبله".