ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرصة سانحة لاغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، كانت متاحة خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن قرار عدم تنفيذ العملية اتُخذ خشية إصابة مختطفين كانوا في المنطقة.

تأتي هذه الأنباء في ظل تزايد التوترات في المنطقة عقب اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، زعيم حزب الله، والذي دفع السنوار وقادة آخرين في غزة إلى وقف جميع تحركاتهم وتعزيز دوائر تأمينهم.

ووفقًا لمصادر "العربية" و"الحدث"، فإن السنوار ظل معزولًا عن العالم الخارجي لفترة طويلة بعد اغتيال نصر الله، مما أثار تكهنات في إسرائيل حول احتمالية وفاته في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

وظهرت صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الأركان هرتسي هاليفي في اجتماع عُقد مؤخرًا، تُظهر قائمة بأسماء المطلوبين مع علامة استفهام حول السنوار، ما أدى إلى زيادة التكهنات حول وضعه.

ورغم انتشار تقارير تفيد بوفاته، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه لا توجد أدلة دامغة تدعم هذا الادعاء. فيما يعتقد جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" أن السنوار ما زال على قيد الحياة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي بقوله إنه لا يملك معلومات تؤكد أو تنفي هذه الاحتمالات.