Beirut
26°
|
Homepage
وعد اليوم التالي... "المقاومة ستبقى وتستمر"
المصدر: ليبانون ديبايت | الاحد 29 أيلول 2024 - 7:07

"ليبانون ديبايت"

"المقاومة ستبقى وتستمر" في وجه إسرائيل، عبارة أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" الشهيد حسن نصرالله، في العام 2011، بعد نحو عشرين عاماً على انتخابه أميناً عاماً للحزب، وذلك خلال مسيرة شعبية شارك فيها أنصاره لبضعة دقائق في الضاحية الجنوبية. واليوم وبعد ساعات معدودة على نعي الحزب لأمينه العام، ما زال الشارع في حالة من الصدمة فيما بدأت أسئلة عديدة تُطرح حول ما بعد اغتيال نصرالله وما سيكون مصير وواقع الحزب الذي يحارب إسرائيل.

وبحسب الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، فإنه لا بد من شرح نشأة "حزب الله"، من أجل الإجابة عن السؤال حول ما إذا كان سوف يستمر أم لا ".


ويوضح العميد ملاعب في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أنه ومن الناحية العملية، ففي العام 1979 عندما نجحت الثورة الإسلامية في طهران، وكانت معظم مناطق الجنوب تعاني من الإعتداءات الإسرائيلية، كانت هناك بيئة حاضنة للثقافة الإسلامية ومرتبطة بطهران أو بالعراق، أي البيئة الشيعية، حيث أن هذا الوضع أدى إلى الكثير من المعاناة التي أدت إلى تشكيل الحزب، والذي لم يكن حزباً عقائدياً، ولم يكبر من خلال تموضعه بالسلطة أو بنضالات إجتماعية، بل لأنه حزب مقاومة، نشأ من واقع ما عاناه أهل الجنوب، إنما يبدو أن الحزب من استثمر بالمال الإيراني، كما أن المال الإيراني أيضاً استثمر فيه لغايات ومقاصد معينة.

وفي العام 2000 ، يشير ملاعب إلى أن الحزب نجح بإخراج العدو الإسرائيلي من لبنان بالتعاون مع الحركة الوطنية اللبنانية، وبالتالي أخرج "حزب الله" العدو الإسرائيلي من الحزام الأمني الذي كان يحتله في جنوب لبنان، وكذلك في العام 2006 استطاع الحزب، في شهر تموز، أن ينهي احتلالاً وتوغلاً إسرائيلياً في الجنوب ومن دون تحقيق أي مكاسب سياسية، وإن كانت إسرائيل في حينه قد دمرت وقامت بنفس أعمال التهجير والقتل والتدمير التي تقوم بها اليوم، كما أنه كان هناك 1200 شهيد لبناني.

وأمّا المكسب الذي حققه الحزب، كما يؤكد ملاعب، هو أنه منع إسرائيل من ربح الحرب، وبالتالي واعتباراً من العام 2006، قام الحزب بتطوير نفسه، وما من شك أن أمينه العام الذي قاد هذه العملية، هو السيد حسن نصرالله، الشخصية الكاريزماتية، والذي استطاع ومن خلال صلته وعلاقته مع إيران ومع الداخل، أن يطور أسلحة الحزب وإمكاناته، وصولاً إلى تحقيق ما كان يقوله في كل خطاباته، وهو محاولة الوصول إلى تحقيق توازن الردع مع إسرائيل.

وعن مستوى نجاح هذه المعادلة، يشدد العميد ملاعب على أن السيد نصرالله، نجح في تحقيق الردع المتبادل مع الجيش الإسرائيلي، بينما على مستوى معادلة الردع المتوازن، وإن كان لا يمكن مقارنة قدرات الحزب مع قدرات إسرائيل خصوصاً على صعيد التكنولوجيا الحديثة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
أرفع قائد عسكري في حزب الله... معلومات عن "علي كركي" 9 "الناجي الوحيد" من قيادة حزب الله... معلوماتٌ عن "أبو علي رضا" 5 بعد العدوان على الضاحية... هاشم صفي الدين بخير! 1
اغتيال السيد فتح أبواب جهنم.. ترقبوا الزلزال الكبير في الشرق الأوسط: انها النهاية! 10 إعلام غربي يكشف عن "سبب تصفية" نصرالله! 6 بِكلمات مؤثرة... روني الفا يرثي "نصرالله": هل حقًا مُتَّ يا سيِّد؟ 2
اعترافٌ إسرائيلي "مُثير" بشأن اغتيال عماد مغنية! 11 فيديو يظهر "جواد نصرالله" من مكان استشهاد والده 7 الكشف عن تفاصيل العملية التي أدت إلى اغتيال نصرالله! 3
فيديو يوجه الاتهام إلى إيران بـ"التخلي عن نصرالله وبيعه لِتل أبيب"! 12 صحيفة فرنسية تكشف: عميل إيراني سرّب معلومات حساسة قادت لاغتيال نصرالله 8 بعد إعلان استشهاد نصر الله... إغتيالان جديدان في بيروت! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر