"ليبانون ديبايت"

تتضارب المعلومات والروايات لما حصل ليل الثامن من أيلول الجاري في منطقة مصياف بريف حماة في سوريا، حيث شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً غير مسبوق على مركز البحوث العلمية، تباينت الروايات حوله في الساعات ال48 الماضية. وفي معرض تعليقها على الروايات الخاصة بما بات يسمى ب"عملية مصياف" المعقدة، أو الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على هذه المنطقة السورية، تُعرب كل المراجع العسكرية عن مفاجأتها بالرواية الإسرائيلية، التي تحدثت عن عملية إنزال وخصوصاً ما سُمّي باختطاف مسؤولين إيرانيين وعن تدمير منشآت بمركز البحوث العلمية.

فمركز البحوث العلمية، ولمن لا يعرفه، هو منشأة عسكرية كبيرة يتضمن عدداً كبيراً من المباني والمنشآت تحت الأرض وفوقها.

وقد اتجهت الأنظار إلى مركز البحوث العلمية في تموز عام 2015، عندما جرى الحديث عن السلاح الكيماوي الذي استخدمه النظام في الغوطة الغربية من دمشق، والذي تحركت بشأنه الولايات المتحدة الأميركية وهددت بعملية عسكرية قبل أن يتدخل الجيش الروسي فذ ذلك الوقت، ويعلن بأنه صادر أو أقفل المراكز التي يستخدمها الجيش السوري لتصنيع الأسلحة الكيماوية.

وقد أُشير في حينه إلى هذا المركز، على أنه أحد المراكز الأساسية التي تُكوّن فيها المنشآت أو الأسلحة الجرثومية والأسلحة الكيماوية.