مع بدء العد التنازلي لانطلاق اولمبياد باريس 2024 في السادس والعشرين من تموز الحالي، كان للبنان دور مميز في المشاركة بمسيرة الشعلة الاولمبية التي تمت اضاءتها باشعة الشمس في 16 نيسان الفائت، خلال حفل اقيم في حرم اولمبيا باليونان، ثم اتجهت بعد ذلك الى اثينا، لتصعد على متن السفينة "بيليم"، وتعبر البحر الأبيض المتوسط الى مرسيليا في ايار، لتبدأ رحلتها الملحمية عبر فرنسا.

فرح علي حسن، اللبنانية المقيمة في دولة الامارات العربية المتحدة، اختارها عالمها التكنولوجي، ورياضة "الترياتلون" للانضمام الى نحو احد عشر الف رياضي انتدبوا من حول العالم، للمشاركة في حمل شعلة احد اشهر اهم حدث رياضي عالمي.

وتحدثت علي حسن الى "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تجربتها: "شرفني للغاية أن أكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي، فهذه المناسبة الهامة تمثل إنجازًا شخصيًا كبيرًا وتعكس تفانيّ في رياضة "الترياتلون" ومجتمع" الترياتلون". لقد ساعدني هذا المجتمع على الوقوع في حب هذه الرياضة، وأن أصبح تلك المتعطشة، تدافع عن الحركة والرياضة، لقدرتها على صقل الشخصيات وتعزيز المواطنة بشكل أفضل".

وأضافت، "في الخامس عشر من تموز، كان لي الشرف المطلق لرفع اسم لبنان عاليا، عبر حمل الشعلة الأولمبية في تتابع لمسيرتها في أولمبياد باريس 2024. لقد كانت تجربة سأعتز بها وأتذكرها طوال حياتي في قلب باريس، محاطة بطاقة جمهور لا مثيل له".

وأكدت، انها "كانت لحظة فخر هائلة للاحتفال بقوة الرياضة والتنوع الثقافي والتضامن العالمي".