Beirut
16°
|
Homepage
طريق "الخطة الفرنسية" سالكة... لكن بعد وقف حرب غزة
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 25 نيسان 2024 - 7:08

"ليبانون ديبايت"

يقرأ سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة، في مشهد التصعيد الإسرائيلي الأول من نوعه في الجنوب منذ 7 تشرين الأول الماضي، رسالةً إسرائيلية تهدف للضغط على لبنان وليس أكثر، من أجل التهدئة.

ويؤكد السفير طبارة في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، غياب الدعم الأميركي لأي قرار إسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية في جنوب لبنان، أو توسيع رقعة الجبهة، مشدداً على أن إسرائيل لا تستطيع الدخول إلى الأراضي اللبنانية، حتى ولو بشكلٍ جزئي وفق ما يهدد به المسؤولون الإسرائيليون في الساعات الأخيرة بالتوازي مع القصف التدميري الذي يتعرض له الجنوب في الأيام الماضية.


ولذلك، يرى طبارة أن لا قدرة لدى إسرائيل للقيام بهذه العملية من دون مساعدة لوجستية من واشنطن، وبالتالي فإن الإدارة الأميركية، لم تقرر بعد السماح لنتيياهو القيام بذلك.
وعن الخطة الفرنسية للجنوب، يُعرب طبارة عن اعتقاده بوجود اتفاق بين الأميركيين والإسرائيليين على الخطة الفرنسية لتسوية الخلافات الحدودية والتهدئة على جبهة الجنوب، موضحاً أن "حزب الله"، يبدو موافقاً لكنه يعارض أي تنفيذ للخطة الفرنسية المطروحة إلاّ بعد وقف النار في غزة.

لكن طبارة يستدرك بأن الجبهة الجنوبية ستبقى على واقعها الحالي في المرحلة المقبلة، حيث أن الضغط سيبقى على نتنياهو لمنعه من أي تصعيد، وبالتالي فإن ما حصل أخيراً يأتي في سياق الردود المتبادلة والوضع سيبقى تحت السيطرة.

أمّا على جبهة غزة، فيرى طبارة أن الإسرائيليين يريدون تحقيق إنجاز كبير، كاعتقال يحيى السنوار على سبيل المثال، علماً أن نتنياهو يتعرض للضغط من اليمين الإسرائيلي أيضاً من أجل اجتياح رفح واحتلال قطاع غزة وتنفيذ الترانسفير، وهو ما تحدث عنه نتنيناهو في اجتماعه مع بعض الشباب الإسرائيلي منذ أيام لعرض مستقبل الدولة اليهودية، وهو المخطط الذي وضعه اليمين المتشدد في إسرائيل، مع العلم أن هذا الطرح لم تتم ترجمته في وسائل الإعلام الأميركية.

في المقابل، فإن الموقف الأميركي ما زال ثابتاً عند رفض أي تغيير في جغرافية غزة، وبالتالي، فإن التباين واضح بين الطرفين ولم تظهر حتى الساعة أية مؤشرات على ما ستكون عليه النتيجة، بمعنى أن السؤال المطروح وفق طبارة، هو: "هل سيواصل نتنياهو مخططه لاجتياح رفح أم سيمنعه الأميركيون من ذلك؟".

ويشيرطبارة في هذا المجال إلى التحول في الرأي العام الأميركي، الذي يُترجم في التحركات التي يقوم بها الطلاب في الجامعات الأميركية الكبرى والتي انتقلت إلى جامعات أوروبية، معتبراً أن الدعم السياسي والعسكري الأميركي، الذي حصل عليه نتنياهو أخيراً، لم ينسحب على مشهد الشارع أو الرأي العام الغربي، الذي يتظاهر احتجاجاً على حرب التطهير العرقي المستمرة منذ 6 أشهر التي تقوم بها إسرائيل في غزة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
رئيس مجلس إدارة OMT في ذمة الله 9 دعارة بـ 100 ألف ليرة أمام منتزه شهير للأطفال... "مشوار بالسيارة" وفيديو بالجرم المشهود! 5 إختلاسات عيتاني - الحريري بملايين الدولارات... وتراخٍ مُلتبس من منصوري! 1
"70 راكباً بحالة صحية غريبة"... هبوط اضطراري لطائرة ألمانية 10 "زلزال 6 درجات"... توقعات راصد الزلازل الهولندي صدقت! 6 قنابل موقوتة تهدد حياة المئات وتنتشر بكثرة في لبنان... جرس إنذار قبل فوات الأوان! 2
إتفاقية سببت خسارة لـ قائد الجيش 11 باسيل يكافئ الياس المر 7 "هيدا سعركم وسدّوا بوزكم"... منشور "ناري" من السيد! 3
بعد اعتدائه بالضرب على محامية... المعلومات توقف "زعيتر"! 12 فضحية "التيكتوكرز"... توقيفات جديدة ورقم صادم للضحايا الأطفال! 8 مصانع الحزب تتسلم "جهاز الموت الصاروخي"... 43 مستعمرة ستمحى! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر