Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قاسم: المعركة طويلة ولا يستطيع أن يهزم "حزب الله"!
المصدر:
العهد
|
الاربعاء
12
نيسان
2023
-
14:52
تطرّق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مقابلته مع "العهد" الى مقولة الأمين العام خلال العدوان التي مثّلت مبدأً لحزب الله "حبر حزب الله لن يجتمع مع حبر الصهاينة على ورقة واحدة"، كيف ترجمها حزب الله في كل الاستحقاقات اللاحقة.
ووجّه نعيم قاسم رسالة الى فلسطين وشعبها ومقاومتها في اجواء يوم القدس العالمي: "أنتم أثبتم جدارة حقيقية من خلال التضحيات والشهداء والجرحى ومن خلال مشاركة الرجال والنساء والأطفال والجميع في مقاومة المحتل، وتبين أنه عندما تتوفر بعض الامكانات لكم انتم في المقدمة تعطون أرواحكم وأموالكم وتضحون بدياركم.
وأضاف، "هذا الشعب شعب عظيم وأنا واثق أنه سينتصر وسيحرر فلسطين والقدس إن شاء الله تعالى والمسألة هي مسألة وقت. بلد فيه مثل هذا الشعب لا يمكن إلا أن ينتصر".
في سياق آخر، أشار الشيخ قاسم الى انعكاسات التقارب السعودي - الايراني الايجابية على المنطقة. وفي ما يلي نص المقابلة:
وردّا على سؤال حول معادلة حماية المدنيين في ذكرى عدوان نيسان 1996 وكيف تطورت هذه المعادلة حتى باتت "اسرائيل" تدرس خياراتها جيّدًا قبل الشروع بأي عدوان على الأراضي اللبنانية، أجاب الشيخ قاسم، " عدوان نيسان هو المحطة الثانية في الاعتداءات الاسرائيلية الواسعة بعد سنة 1993".
وأضاف، "وكان الهدف من العدوان ايقاف المقاومة وتأليب الرأي العام اللبناني عليها والاستحصال على قرار دولي بطريقة او بأخرى تمنع المقاومة من التحرك. لكن صمود المقاومة واستمرارية القصف على المستعمرات واستمرارية الوتيرة المتشابهة لعدد الصواريخ يوميا بحيث ان الاسرائيلي لم يشعر بأن المقاومة قد خفت أو ضعفت امكاناتها، كان هذا الأمر من العوامل المهمة التي نجحنا فيها في افهام العدو أن المعركة طويلة وانه لا يستطيع ان يهزم حزب الله وأنه اذا استمر سيدفع أثمانا باهظة باستمرار القصف على المستوطنات الموجودة في شمال فلسطين".
وأكمل، "نحن نعتبر أن تفاهم نيسان أوصلنا الى حالة من الاعتراف الاسرائيلي والدولي بأن المقاومة عمل مشروع وأن القصف المتبادل ورد الفعل من قبل المقاومة هو رد مقبول لأنه دفاع عن النفس ودفاع عن المواطنين اللبنانيين وهذه معادلة مهمة. وفي الحقيقة نحن كنا نقصف لانهم كانوا يقصفون على المدنيين بشكل عام والا الاستهدافات الأساسسية بالنسبة الينا كانت للجنود الاسرائيليين ولم تكن للمستوطنات".
وقال: "اذًا، ثبّتنا في مواجهة العدوان في نيسان 1996 تفاهمًا يعني حماية المدنيين بالتهديد بقصف "المدنيين" عند الكيان الاسرائيلي".
وزاد، "أستطيع القول أن هذه اول معادلة تحدث توازنا بين المدنيين و"المدنيين"، لكن هذه المعادلة أسست لمعادلة أخرى حصلت بعد سنة 2006 عندما أصبح توازن الردع أشمل بكثير من دون تفاهم خطي. بمعنى آخر، اليوم اذا اعتدت "اسرائيل" على أي شخص في لبنان، واذا اعتدت عسكريًا أو أمنيًا على أي منطقة أو مواطن سيكون هناك رد على الكيان الاسرائيلي، هذه المعادلة الجديدة هي ثمرة معادلة تفاهم نيسان بالتوازن بين المدنيين مع "المدنيين" لكن بشكل مطوّر، أنها أصبحت الآن معادلة توازن ردع مع كل لبنان وليس فقط مع المدنيين في لبنان وهذا انجاز كبير".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا