Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"حزب الله": على الأمة أن تترقّب وتتنبّه..!
الجمعة
07
نيسان
2023
-
17:00
شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، على "أننا اليوم لا نزال في قلب الصراع والتحديات، وما زالت إسرائيل تتمادى في عدوانها وإرهابها على فلسطين ولبنان وسوريا وعلى المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".
وأضاف، "أمام هذا العدوان المتمادي ليس هناك من خيار لدى الامة بعد سقوط كل الخيارات الاخرى، سوى المقاومة والصمود والثبات في هذه المعركة التي يفرضها العدو على الامة".
وقال دعموش: "يجب أن يدرك العدو الصهيوني أن الاعتداء على المسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر يقوم به، لأنه إعتداء على كل الامة، فالمسجد الأقصى لا يعني الفلسطينيين وحدهم بل هو قضية الأمة كلها. ولذلك المس بالمسجد الأقصى والمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة الفلسطينيين وغزة والضفة، بل يعني اشعال كل المنطقة دفاعا عن المقدسات لانه عندما تصبح مقدسات الامة في خطر جدي ستسقط كل الخطوط الحمراء وتصبح الامة كلها جزءا من المعركة، ولذلك يجب ان يعرف العدو الصهيوني ان التمادي في عدوان المسجد الأقصى وقبة الصخرة يؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة".
وتابع، "على الأمة أن تترقب وتتنبه إلى ما يجري في فلسطين ومن حولنا. حيث قد تكون له تداعياته الكبيرة والخطيرة على المنطقة، وهذا كله يتوقف على مدى حماقة العدو. وأي حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها ولن نسمح بكسر المعادلات التي أرستها المقاومة، ولذلك على العدو أن لا يخطئ التقدير" .
أما على المستوى السياسي، قال دعموش: "لا تزال المساعي للحل تراوح مكانها ومن دون ان تصل الى نتيجة حتى الآن، بسبب تنعنت من يصغي للخارج وينتظر الحلول من الخارج ويراهن عليه. لكن بات واضحًا أن من يعطل انتخاب الرئيس ويمنع اللبنانيين من التفاهم والتوافق هو الفيتوات والتدخلات الخارجية بالملف الرئاسي وهذه هي الحقيقة".
وأكمل دعموش، قائلاً: "لذلك نحن ندعو كل القوى السياسية الى تقديم المصلحة الوطنية وعدم الانصياع لارادة الخارج، فالاستحقاق الرئاسي هو استحقاق داخلي يعني اللبنانيين بالدرجة الاولى وانجازه بالسرعة المطلوبة يوفر على لبنان المزيد من الازمات والتعقيدات ويساهم في انقاذ البلد".
إلى ذلك، حيا نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش خلال وقفة تضامنية مع المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني، أمام مجمع السيدة زينب في حارة حريك، "شجاعة الشعب الفلسطيني وتصديه البطولي للصهاينة دفاعا عن المسجد الأقصى".
وقال: "نحن هنا لنعبّر بالكلمة والموقف والعزم والارادة عن دعمنا ووقوفنا الى جانب هذا الشعب المقاوم والمضحي الذي يدافع نيابة عن كل الامة، عن الاقصى والمقدسات، ولنعلن أن المسجد الاقصى ليس وحده وإنما معه أكثر من مليار مسلم مستعدون لبذل دمائهم دفاعا عنه وعن كل المقدسات الاسلامية والمسيحية، فقوى المقاومة وأبناء الأمة والشعوب الحرة في المنطقة لن تقف مكتوفة اليدين أمام تكرار إقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى وإعتدائهم على المصلين، ومن حقها القيام بأي خطوة لردع العدو ووضع حد لاعتداءاته وانتهاكاته، ونحن في حزب الله أعلنا تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ووقوفنا إلى جانبهم في كل الخطوات التي إتخذوها ويتخذونها لحماية المسجد الاقصى وردع العدو عن مواصلة إعتداءاته."
وأضاف، "ما أقدم عليه الصهاينة هو إنتهاك خطير لحرمة المسجد الأقصى يمس بمشاعر كل المسلمين ويستفز كل الأحرار في العالم. ويجب أن يعرف العدو أن التمادي في الاعتداء على الاقصى يسقط كل الخطوط الحمراء والحدود المصطنعة ويدفع المنطقة نحو حرب كبرى ، لأن معركة الاقصى ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده وإنما هي معركة كل الامة".
وتابع، "اليوم منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والدول والشعوب العربية والإسلامية مدعوة للقيام بواجباتها الدينية والأخلاقية للدفاع عن الاقصى ولنصرة المدافعين عن حرمة المسجد الاقصى والمقدسات وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لهم. لان قضية المسجد الاقصى هي قضية كل الامة، والامة كلها جزء من معركة الاقصى ويجب أن تكون في الخط الامامي في هذه المعركة الى جانب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة".
وأردف: "لقد فشلت كل الخيارات الاخرى في حماية المقدسات، خيار التسوية والتخاذل والتطبيع، ولم يبق لدى الامة ودولها وحكوماتها لحماية مقدساتها وإستعادة القدس وفلسطين سوى خيار المقاومة ومنطق المقاومة وثقافة المقاومة كخيار وحيد لتحرير القدس والاقصى والمقدسات وفلسطين وإعادتها الى أهلها والى الامة".
وأكّد أن "اليوم كل ما تتعرض له دول وشعوب المنطقة التي تلتزم خيار المقاومة من حصار وعقوبات وحروب وتحريض وتشويه وتهديد وتضييق هدفه الاساسي هو التخلي عن المقاومة وعن القدس وفلسطين، والذهاب نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني لثبيت وجود هذا الكيان".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا