"ليبانون ديبايت"

لافتة كانت التصريحات الصحفية لرئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن الملف الرئاسي، فبري أكد أن محادثات رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في باريس كانت إيجابية، كاشفاً أن أسئلة وُجهت إليه وقد أجاب عنها، على أن ينقل الفرنسيون نتائجها إلى السعودية.

إلا أن الأبرز كان دعوة بري قوى المعارضة إلى الإتيان بمرشح لديه أصوات أكثر أو أقل لتحديد موعد جلسة إنتخاب الرئيس، ويأتي هذا التصريح على الرغم من وجود مرشح للمعارضة هو النائب ميشال معوض الذي سبق أن وصل إلى حدود الخمسين صوتاً، وشدد على أنه لن يدعو إلى جلسة إن لم يظهر مرشحون يذهبون إلى دمشق".

في هذا السياق علقت مصادر معارضة قريبة من معوض بالقول: "نحن لدينا مرشحاً من الجلسة الأولى وهو ميشال معوض، وقد حصلنا على ما بين الـ 40 إلى 45 صوتاً، ولامسنا الـ 49 صوتاً، وهم لا يتجرأون على عقد جلسة لأنه لا يمكنهم تأمين أصوات لفرنجية بقدر معوض".

وأضافت، "إذا عقدت جلسة فإن عدد الأصوات التي سينالها معوض أكثر من التي سينالها سليمان فرنجية، ولذلك ليفتح الرئيس نبيه بري الجلسات، نحن مرشحنا كان ولا يزال ميشال معوض ولنرى ما الذي سيحصل".

ورأت المصادر أن "طريقة وأسلوب كلام بري الذي يطالب بالإتيان بمرشح لكي يحدد موعد لجلسة إنتخاب رئيس للحمهورية تظهر وكأنه يتجاهل مرشح المعارضة ميشال معوض ولا يعترف بترشيحه".

وتابعت، "أتينا إلى بري من البداية بمعوض كمرشح رئاسي، وهو من كان يعد الأصوات له بعد كل تصويت وكان يشرف على العملية، ميشال معوض إبن رئيس جمهورية ولا يمكن لأحد تصنيفه، وقد تم ترشيحه عن قناعة وجدارة".

وختمت المصادر بالقول، "بخصوص الذهاب إلى سوريا فميشال معوض لن يذهب إلى دمشق أبداً ولا لفرض الشروط علينا، نحن نواب لبنانيون ومعنيون بلبنان ونحن من نختار تحالفاتنا الإقليمية ولا يملي علينا أحد أي شيء".