"ليبانون ديبايت"

كشف الوزير السابق فادي عبود، عن "فضيحة جديدة في مرفأ بيروت"، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" مشيراً إلى أن "هذه الفضيحة تتمثل في سرقة لرسوم المرفأ التي تذهب إلى جيوب بعض الموظفين وهم رهن التحقيق"، فما هي التفاصيل؟!

في هذا الصدد أكد عبود أن "الفضيحة كبيرة، فمرفأ بيروت لا يزال حتى اليوم بإدارة ما يسمى باللجنة المؤقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت تأخذ على كل المستوردات والتصدير.

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال عبود: "هذه اللجنة تأخذ على المستوردات بحسب نوع البضاعة وليس على وزنها وحجمها، يتقاضون رسوم جمركية متسترة تحت إسم رسم مرفأ، وهذه أصبح اسمها ضرائب سيادية".

وأضاف، "هذه الضرائب السيادية لا يمكن لأحد أن يتقاضاها إلا مالية الدولة، ولكنهم يتقاضونها ويضعونها في حسابهم ويصرفونها كيف ما يريدون".

وتابع عبود، "هذه الفضيحة مستمرة منذ 30 سنة، نحن دولة ميتة على دولار ولا تزال تسمح للجنة مؤقتة أن تقبض دولارات ولا تدخل إلى المالية وهذا الأمر لا يصدق".

وأكمل، "يفترض أن نتخلص من اللجنة المؤقتة، ويجب أن تتقاضى المالية هذه الأموال التي تعطي اللجنة مصاريفها".

وأردف عبود، "الجميع يستفيد ويتقاضى من هذه اللجنة، هناك أبنية فارغة في المرفأ تم بناءها فقط لإيجاد طريق لصرف الأموال، والمتر الذي كان يفترض أن يكلف 500 دولار كلف 3000 دولار".

وزاد، "هذا الموضوع لا نعرف كيف يستمر حتى الآن في ظل الجوع والفقر، والتحرك الإعلامي في كل السنوات الماضية كان خجولاً".

وختم عبود بالقول، "نحتاج إلى وعي، إذا غطت الوسائل الإعلامية كما يجب وخصوصاً في ظل الظرف الذي نحن فيه، وإذا قام الشعب كله كما حصل في موضوع التوقيت عندها من الممكن أن يحصل تغيير".