أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ "يتمكن المجلس النيابي من إنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية قريبًا".
واعتبر أن, "المطلوب من الجميع الإدراك بأن ما من أحد يملك ترف هدر الوقت، في ظل تردي الأوضاع المالية والإقتصادية والمعيشية على النحو الذي يجري، خاصة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار المئة ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد".
ولفت خلال لقائه وفدًا موسعًا من لقاء التوازن الوطني إلى, "أنني لا أخفي قلقي من أن إطالة أمد الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والإمعان في تعطيل عمل المؤسسات، سيكون له تداعيات كارثية لن يسلم منها أحد حتى المعطلين".
وجدّد بري التأكيد على أنّ, "إنتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الذي يمهد لسلوك مسار الإنقاذ".
ورأى أنّ, "لبنان يمتلك كل مقومات النهوض والتعافي من الأزمات، التي يتخبط بها، وكل ذلك رهن بالإستثمار على النوايا الصادقة والإرادات الخيرة والوعي بأن لبنان أصغر من أن يُقسم، وأن لا خيار لمقاربة كل القضايا مهما كبرت أو صغرت إلا بالحوار والتوافق، وفي المقدمة رئاسة الجمهورية".
وشدّد على "أننا في كتلة التنمية والتحرير لا يمكن أن نقبل أن يكون هناك أي نص يُشرّع تقسيم العاصمة في أي قانون للانتخابات البلدية، إن تقسيم العاصمة تقسيم للبنان، نحن مع مراعاة المناصفة والشراكة الاسلامية المسيحية".
وأكّد رئيس المجلس أنّ, "هذا الإتفاق سيلقي بظلال إيجابية على الوضع في المنطقة بأسرها".
وأردف, "على وجوب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والاخلاقية والقانونية كاملة، حيال حل مسألة النازحين".
وأشار إلى أنّ, "المدخل إلى ذلك يكون من خلال فتح قنوات التواصل مع سوريا".
وعرض الرئيس بري الأوضاع العامة وآخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وإيطاليا، لاسيما في مجالات التعاون التشريعي، خلال استقباله رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي، والوفد المرافق.
وأبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس الصيني شي جينبينغ مهنئًا بمناسبة إنتخابه رئيسًا للصين لولاية رئاسية جديدة، كما أبرق بري لنظيره التونسي إبراهيم بودربالة، مهنئًا بمناسبة إنتخابه رئيسًا للمجلس النيابي التونسي.
|