رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن "لبنان دخل على غرار المنطقة في مرحلة تخفيف التوترات محكومة بالإتفاق السعودي الإيراني".
ودعا في حديث إلى, "اذاعة لبنان الحر" إلى "عدم التعويل على هذا الإتفاق أكثر مما يتحمّل".
وردا على تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بكركي، أجاب: "عن أي ربيع يتحدث؟، عن ربيع الدولار بـ100 ألف ليرة، عن ربيع الإضراب المستمر في الحقل التربوي، والذي قد يطال المدرسة الخاصة، أو الربيع الذي يشهد تدهورًا وإندثارًا في كل قطاعات الدولة".
أضاف, "لا نرى ربيعاً خصوصًا مع تداخل المواسم هذه الأيام إذ لم نعد نفرق بين الربيع والشتاء، ونحن لا نزال في شتاء رغم الشمس الساطعة في شتاء إجتماعي إقتصادي وسط برد قارس".
ولفت إلى أنه, "لا جديد في ملف الرئاسة الأولى وأتصور أن المواقف لم تتبدل في هذا الموضوع"، مضيفاً أن" الموقف الدولي والعربي يقول إذا أتى لبنان برئيس سيادي وإصلاحي مقبول من الجميع داخليًا ومن المجتمع الدولي ويعيد إلى لبنان سيادته وعمل مؤسساته فسيكون مرحبًا به من الجميع".
وشدد على أنه, " لا يرى في الوقت الحاضر أن لعبة الأسماء تتلازم مع الخلافات التي لا تزال قائمة".
وختم مُعلّقاً على تصريح السفير السعودي وليد بخاري بعد زيارة الرئيس نبيه بري وقال: "نعم خفف الإتفاق من التوترات السياسية "، مستثنياً المبارزات بين التيار الوطني الحر والرئيس ميقاتي"، إلا أنه جزمَ "أن لا حل من دون الإتفاق اللبناني الذي لن يتم من دون العودة إلى جزء وفير من السيادة وواسع جدا من الإصلاح".
تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد أكّد في دردشة مع الصحافيّين قبيل لقائه البطريرك الراعي في بكركي أنّ ربيع لبنان قريب "ببركة البطريرك".
|