أكد وزير الداخلية السابق مروان شربل أن "لو أتى المسيح رئيس للجمهورية أو أتى النبي محمد رئيس للحكومة ما بيمشي الحال بهذه العقلية الموجودة".
وفي حديث لـ "الجديد", إعتبر شربل أن, "من المبكر الحديث والحكم على الإتفاق السعودي الإيراني وكل طرف في لبنان يفسره حسب سياسته وهذه المشكلة".
وأضاف, "بحياتها رئاسة الجمهورية ما كانت تسوية ولكنها صفقة".
وأشار إلى أنه متفائلاً, وقال: "لبنان دخل مرحلة سياسية جديدة بعد الإتفاق السعودي الإيراني وسنتجه إلى إنتخاب رئيس جمهورية خلال أسابيع قبل إنتهاء ولاية رياض سلامة على مبدأ لا غالب ولا مغلوب".
وتابع, "التسوية القادمة ستكون أقوى من تسوية الدوحة".
ولفت إلى أن, "العلاقة بين حزب الله والفاتيكان جيدة جداً".
وختم شربل قائلاً, "رئيسٌ لم يطرح إسمه في السابق سيصل إلى بعبدا".
|