"سبوت شوت"

أشار الإعلامي جاد أبو جودة إلى أن "البعض إستبق التحقيق في وفاة رئيس حركة قاوم الشاب إيلي لحود، ولكن الأكيد من قبل التيار الوطني الحر لم يكن هناك أي توجيه أو تبني أو تأييد لأي شق من الحملة التي شنّت على القوات اللبنانية على وسائل التواصل الإجتماعي وكل هذا هو بمثابة رصاص طائش".

وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت"، ضمن برنامج "وجهة نظر" قال أبو جودة عن الملف الرئاسي: "بهذا الموضوع يجب التوجه إلى الأفرقاء المسيحيين الرافضين التواصل مع غيرهم من الأفرقاء المسيحيين الآخرين واللبنانيين للتفاهم على حد أدنى".

وأضاف، "القوات، الكتائب، ميشال معوض، شكلياً يقولون أنهم مع الحوار ولكن بالمضمون يتصرفون بعكس ما يؤدي إلى إنهاء الفراغ".

وتابع أبو جودة، "قدموا القوات أمس طرح أقل ما يقال فيه محاولة تهرّب من عقد حوار أو التواصل مع الأفرقاء المسيحيين في بكركي".

وأكمل، "المطلوب التكلّم بقواسم مشتركة بين الجميع وطرح أسماء فهدفنا إنهاء الشغور الذي يحتاج إلى موقف مسيحي وتأييد وطني".

وأردف أبو جودة، "موقف التيار نفسه موقف بكركي، ويجب أن نسأل الآخرين عن العصي بالدواليب".

وأكمل، "هناك 3 أجناس من الوجوه، فئة المحللين يفهمون بكل شيء، وفئة يتكلمون بفوقية، وفئة أقل ما يقال "بعوّو" على الهواء، هؤلاء يطلب منهم أن يعوّو على فلان فيفعلون ذلك، أو غير إتجاه التعواية فيغيرون".

وإعتبر أبو جودة أن "القوات خرّبت، فمن يهلل لخطف الرئيس سعد الحريري في السعودية، ومن يفتعل مشاكل لا طعم لها بمجلس الوزراء ويصوّب على وزارة الطاقة ويتجاهل الوزير علي خليل ومن يكون شريك بحكومات العهد أول 3 سنوات ثم يستقيل وبيعمل حاله ربّ التغيير فهذا يخرّب لا يجرّب".

ورأى أن "مرشح القوات النائب معوض فئة كبيرة من اللبنانيين ترفضه، إذا أضفنا أصوات التيار ووضعنا الإعتبار السياسي على جنب لن يصبح رئيساً، وبالسياسة والوقائع لا شيء يدل على أن أي فريق سياسي مستعد لتبديل موقفه وانتخاب باسيل".

ولفت أبو جودة إلى أن "التيار له رئيس، وإذا سيكون هناك مرشح للرئاسة سيكون رئيس التيّار ودائرة التيار في إستهداف واضح".

وعن تفاهم مار مخايل أشار إلى أن "هناك مشكلة مزمنة بموضوع بناء الدولة وتظهرت في بداية عهد الرئيس عون بعدم دعم الحزب التيار بالعناوين الإصلاحية بما يكفي".