أكّد رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب حبران باسيل, اليوم الثلاثاء, أنَّ, "ما حصل إتفاق مسبق على هذه الجلسة ولو لم يحصل ذلك لما تجرأ ميقاتي على الدعوة ومشكلتنا ليست معه بل مع مشغليه".
وأشار إلى أنه, "دورنا هو سلاحنا ولا تنازل عنه, والواضح أنَّ المطلوب هو الاستفزاز وكسر الارادة وضرب التوازن الذي تحقق على عهد الرئيس عون بعد نضال طويل للتيّار والتكتل, وإذا كان أحد يظن أنه يضغط علينا في الموضوع الرئاسي نقول له: لن ينفع, هذا الأمر يؤدي إلى تصلّب أكبر".
وأضاف, "كل الحلول تكون مقبولة عندما تكون محاطة باجماع وطني, أمّا العودة عن القرارات أو إسقاطها قضائيا وفرض الأمر الواقع لن نقبل به وعدد الثلث أو الثلث زائدًا واحدًا ليس الأساس لأنَّ التعاطي مع الحكومة كأن الوضع طبيعي هو أمر غير مقبول".
وقال باسيل: "من يهمه وجع الناس فليقرّ الكابيتال كونترول والقوانين الإصلاحية وليوقف من سرق أموالهم, وليهتمّ بمدينته طرابلس وبفقر أهله ووجعهم, من يهتم بوجع الناس لا يسمح بموضوع النازحين الذي بدأ على أيّام حكومته السابقة هم مع اللبنانيين يغرقون بقوارب الموت وهو يعوم بيخته على أوجاعهم".
وتابع, "موقفنا قوي وأقوى ما فيه أن فيه شركاء وطنيون لم يخذلوا لبنان وصيغته وعيشه المشترك ولا مرة, إبن سلام وإبن ارسلان وقفوا دائمًا مع ما يحفظ الميثاق والصيغة".
ولفت إلى انه, "لا أعتقد أنَّ هناك من يصدّق اليوم أن هذه المواجهة هي مع الميقاتي, المشكلة هي مع من قالوا صراحة ان مجلس الوزراء ينعقد والمراسيم لا تحتاج لتوقيع جميع الوزراء وهم في السابق لم يقبلوا الا بتوقيعها من جميع الوزراء".
|