"ليبانون ديبايت"

تقترب الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل فراغ مستمر منذ خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا والذي ترافق بتوترات بالمواقف السياسية على مختلف الصعد كان أبرزها لدى التيّار الوطني الحر، فهل يتّجه التيّار الى المزيد من التصعيد بالمرحلة المقبلة وتحديداً في السلطة التشريعية؟!

في هذا السياق أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جيمي جبّور أنَّ "مجلس النواب هو السلطة الشرعية الوحيدة نتيجة عدم تشكيل حكومة نحن نشارك بكل الأعمال البرلمانية، ونصعّد إذا كانت الحكومة ستضع يدها على صلاحيات رئيس الجمهورية الممنوعة عنه دستورياً والتي تعهد رئيس الحكومة بعد القيام بها، أمّا برلمانياً فلا نية للتصعيد".

وعن الإستحقاق الرئاسي إعتبر جبّور في حديث لـ "ليبانون ديبايت" أن "التيّار معني برئاسة الجمهورية أكثر من غيره، فنحن الكتلة المسيحية الأكبر المعنية بتسمية رئيس وعلى حلفائنا أن يؤيدونا بهذه التسمية".

وبحال طلب حزب الله من التيار تبنّي ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، قال، "إذا قال حزب الله سنسير بسليمان فرنجية ليسير به هو، نحن نقرر بمن نسير".

وأضاف، "نحن وضعنا خطوط عريضة بهذا الأمر من ضمنها عدم إنتخاب سليمان فرنجية".

وحول طرح إسم قائد الجيش أشار جبّور إلى أن "قائد الجيش جوزاف عون غير مطروح والدوران حول هذين الإسمين ووضع القوى السياسية أمام خيارين أمر خاطئ، نحن نميل إلى عدم تعديل الدستور لمصلحة أشخاص".

ورأى أنَّ "الحسم في موضوع الإستحقاق الرئاسي هو للتوافق وليس لفريق واحد، موقفنا يفترض أن يتلاقى مع الكتل النيابية لننتج رئيس للجمهورية".

وختم جبّور بالقول: "الرئيس بري عليه دور كبير بهذه المرحلة ويجب أن يلعب هذا الدور بتجرّد بدون أن يسوّق لمرشح دون غيره، على الرئيس بري أن يقوم بدوره ويفتح المجال أمام التشاور".