Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"الحريري يقومُ بتأجيجِ الطائفيَّةِ في لبنان"
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
25
كانون الأول
2019
-
17:37
إعتبر الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الاميركية طوني بدران، أنَّ هناكَ "لعبة" ثلاثية الأبعاد بين الرئيس سعد الحريري وحزب الله والوزير جبران باسيل.
وقال، إنّ "سعد الحريري يقوم بتأجيج الطائفية في لبنان بطريقة ذكية من أجل العودة الى كرسي رئاسة الحكومة، وهو يتعمّد فعل ذلك بوجود الموفد الاميركي ديفيد هيل، فما يقوم به ليس وليد الصدفة بل لإرسال رسالة الى الاوروبيين والاميركيين بأنّه الاساس في استقرار البلد".
ويؤكد بدران، أنّ "حزب الله والحريري وباسيل وكل الطائفيين والإقطاعيين في لبنان لديهم ذات التفكير فيما يتعلق بالنظام الطائفي والسياسي في لبنان، بمعنى أنّ الجميع يريدون انقاذ النظام السياسي لأن الحكومة الحريرية هي حكومة حزب الله، والحريري مجرد صورة".
وأضاف:"الحريري يعتبر أنّ تأليف حكومة تكنوقراط في الوقت الحالي غير ممكن كذلك إقصاء حزب الله من الحكومة أمرٌ مرفوضٌ، ويجب دعم اصلاحات الحكومة كي لا تنهار. هذه هي المعادلة لبنان يساوي حزب الله".
فيما سلط معهد "هادسون" الأميركي الضوء على السيناريو نفسه مؤكدًا، أنّ لدى الحريري وحزب الله اهتمامًا مشتركًا بحماية النظام الطائفي.
وبحسب الباحث والخبير في الشؤون الامنية في الشرق الاوسط في معهد "هادسون" الأميركي، مايكل دوران، فإنّ "لدى الحريري وحزب الله اهتمامًا مشتركًا بالنظام الطائفي في الوضع الراهن، كون التظاهرات التي نزلت الى الشارع تهددهما معًا، والاثنان لديهما رغبات متساوية بوضع المنتخبين في صناديق طائفية".
ويشير الباحث الأميركي، الى أنَّ اللعبة المقترحة ستكون على الشكل التالي: "يدعم حزب الله حسان دياب، بعدها يأتي دور سعد الحريري ليصرخ أنه لن يسمح باستخدام السنّة وضربهم بعرض الحائط، ثم يمتطي حصانه الابيض معتبرًا نفسه أنّه المنقذ الذي منع سيطرة حزب الله على القرار السني، بينما في الواقع أنَّ سعد الحريري والسيّد حسن نصرالله يحاولان إعادة لبنان الى ما قبل ثورة 17 تشرين. أما حسان دياب فهو الذي ارتضى لنفسه هذا الدور من أجل إعادة تعويم سعد الحريري".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا