أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة بيانأ أوضحت فيه الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام حول عثور القوى الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي على "طرد ملغوم" على متن إحدى الطائرات القادمة من العاصمة القطرية الدوحة، وبأنه يحتوي على /٢٠٠/ غ. من مادة C4 الشديدة الانفجار.

وأوضح البيان انه عند الساعة الثالثة من فجر الجمعة 27/9/2019 استلمت فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية في مطار رفيق الحريري الدولي من جهاز أمن المطار جسماً مشبوهاً على شكل عبوة متفجرة موصولة بهاتف خلوي، وذلك بعد ان تمّ العثور عليه في أحد المستوعبات القادمة من تشيكيا على متن الطائرة القطرية.

وتابع :"بعد الكشف عليه من قبل خبراء المتفجرات، تبين أنه عبارة عن جهاز على شكل عبوة وهمية".

ولفت البيان الى انه أجري تحقيق من قبل الفصيلة المذكورة، ومن خلال المتابعة، وبناءً على مراسلات إلكترونية مع إدارة أمن الشحن في براغ، تبين أن العبوة الوهمية -وهي كناية عن أداة لفحص عمل أجهزة السكانر في مطار براغ - قد وضعت من قبل الأجهزة المعنية لديهم، كعملية تدريبية للوقوف على جهوزية عناصرهم كما يحصل في جميع مطارات العالم، وقد تم نسيانها.

وختم البيان:"علماً انه قد بوشر التحقيق بالحادثة من قبل الأجهزة الأمنية في تشيكيا، لمعرفة سبب بقاء هذه العبوة المشبوهة في المستوعب القادم الى بيروت. لذلك اقتضى التوضيح."

من جهتها، أوضحت قيادة جهاز أمن المطار أن الطرد الذي تم اكتشافه في المطار هو عبارة عن مشبّه لعبوة ناسفة مصدرها براغ.

وأشارت في بيان إلى أنّ عناصر جمارك المطار كشفتها داخل بضاعة مشحونة إلى بيروت، وعلى الأثر عمل جهاز أمن المطار على الكشف عليها وتبين خلوها من أي مادة متفجرة.

ولفتت قيادة جهاز أمن المطار إلى أنّه بناء على مراسلات إلكترونية مع إدارة أمن الشحن في براغ، أفيدت بأنّ هذه العبوة الوهمية تستعمل كأداة لفحص عمل أجهزة السكانر لديهم.

وختم البيان:"التحقيق جارٍ الآن من قبل الاجهزة في براغ لمعرفة سبب بقاء مشبه العبوة مع البضاعة المشحونة إلى بيروت".