Beirut
12°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
ارسلان: اجتماع بعبدا مريح وايجابي والمصالحة السياسية بدأت
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
السبت
10
آب
2019
-
12:14
أكد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" الأمير طلال ارسلان في مؤتمر صحافي عقده اليوم في خلدة لتوضيح مجريات ما حصل في لقاء قصر بعبدا أمس، "أن حصل بالامس اجتماع في بعبدا، برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ودولة رئيس الحكومة سعد الحريري"، مشيراً الى أن "هذا الاجتماع، ربما تفاجأ الكثيرون بحصوله لأنه حصل سريعاً بين أمس صباحاً بدأت الاتصالات حتى تم الاجتماع في الخامسة عصراً، لذلك لم يكن هناك من مجال كي تتوضح بعض الامور للرأي العام، لذلك خصصت هذا المؤتمر لأتحدث بالتفصيل عما جرى".
أضاف: "قلنا في الماضي للرأي العام واللبنانيين بشكل عام واهلنا في الجبل بشكل خاص، كنا نضعهم في اجواء ما يحصل، صدر نتيجتها 4 مبادرات: الاولى قام بها الرئيس بري مشكوراً بالتنسيق مع الرئيس عون، ليست لدي مكتوبة، اجهضت، ثم حصلت مبادرتان من بعدها من قبل اللواء المقدام والعزير عباس ابراهيم وايضا اجضهتا. اول من امس حصلت مبادرة مساء كادت ان تجهض ما حصل بالامس في بعبدا هو خلاصة هذه المبادرات الاولى والثانية والثالثة، مكتوبة لدي، والرابعة هي مبادرة الرئيس بري التي هي المبادرة الاولى والتي لا املكها خطيا".
ولفت الى "أن ما صدر بالامس هو ملخص مقتضب عن هذه ال4 مبادرات، لأنها تقريبا الفحوى والمضمون نفسه مع بعض التعديلات انما الجوهر نفسه، لا خلاف. امس في بعبدا عندما اجتمعنا كان في شكله ومضمونه جيد ومريح كخطوة اولى باتجاه الخطوات الاخرى التي لم تبحث بعد. فلنكن واضحين".
وتابع: "ما هي هذه الخطوات؟ بالامس كان الكلام واضحا، واجمعنا عليه في اجتماع بعبدا، ومشكور فخامة الرئيس عون على حرصه الدائم ومتابعته الدقيقة والتفصيلية لكل ما حصل من 40 يوماً لتتويجه بالامس وكان عون مهتم بادق التفاصيل وسعى جهده كي تصل الامور الى خواتيم يحفظ فيها حق الشهداء واهل الجبل وهيبة الدولة والعدالة والقانون والقضاء والامن".
وقال: "باسمي وباسم الجميع وباسم عائلات الشهداء اتقدم بالشكر الجزيل والاحترام لفخامة الرئيس لعون حول هذه المواضيع. الرئيس بري لم يقصّر ايضا مشكور وتابعنا آخر اسبوع في هذه المواضيع والرئيس الحريري التقيته مرة ولكن كانت تصلني اجواء ايجابية انه يحاول، واللواء ابراهيم كان على تواصل يومي اكثر من مرة ومرتين وثلاثة وحاول كل جهده في هذه المسائل. الكل مشكور على دوره".
وأضاف: "اجتماع الامس كان ملخصاً على كل هذه المبادرات، القائم على ثلاثة اسس. اولا ما حصل في قبرشمون البساتين له 3 ابعاد: سياسي وامني وقضائي. ما اقريناه في اجتماع الامس هي هذه الاعمدة الثلاثة و يمكنني القول أن المسار السياسي بدأ بالامس ولكنه ما زال في بدايته. انما في الامس لم نتحدث كثيرا، لأن مسألة البعد السياسي له ابعاد خلافية جوهرية بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي في مقاربة الامور ولا أتحدث فقط على المستوى الاقليمي والتوجه الاستراتيجي، هذه مسائل مختلفون عليها علنا، وكان منظما في السابق".
وتابع: "إنما اذا كان المطلوب حلول ومصالحة جدية وسياسية ونحن معها، فلها اسس منها حل كل المشاكل الداخلية الحاصلة في الجبل اكان في حدة الخطاب السياسي او حدة سياسة التخوين او حدة اللعب على الانقسامات المذهبية والطائفية وبث النعرات الطائفية او مسألة مشيخة العقل والاوقاف او المجلس المذهبي وحقوق الناس وحقوق الدروز في الدولة وفي تركيبتها والمشاركة الدرزية الفعالة في القرار السياسي لقيام الدولة والجمهورية اللبنانية وكلها امور اذا اردنا ان نتابع في الموضوع الذي أصر الرئيس بري بالامس ومشكور على غيرته في هذا الموضوع، ان نتابع قصة المصالحة، لأنه ركز على كلمة المصالحة، وانا اقول ان هذه المصالحة قد بدأت امس في السياسة انما استكمالها تحتاج الى الكثير من التفاصيل، التي اتمنى على الرؤساء الثلاثة ان يتابعوا في هذه المسألة لايصال كل صاحب حق الى حقه في هذه الطائفة وفي هذا البلد".
وأكد "ان النقطة الثانية، كانت اجتماع مصارحة: نعم، كان هناك اجتماع مصارحة وتحدثنا بكل شفافية وانا مقتنع بشعار لم يعد "دارجاً" في هذا البلد وهو ان "الصدق ينجي" ولا اعرف في السياسة اذا كانت "ظابطة كتيرا" مع الآخرين، انما معي احمد الله بأن ضميري مرتاح بأن الصدق ينجي ولا يمكن الا ان نقول كلمتنا كما هي بوضوح وشفافية واصرار لأننا اصحاب حق واصحاب الدم واصحاب الضحايا الذين وقعوا، طبعا ليست مزايدة على اهلهم، لكنني اعتبر انني خسرت شابين بمثابة اولادي. ولن اقول اكثر من ذلك".
وأضاف: "اصدرنا البيان الذي اتفق عليه بالامس واضح وصريح وتلاه مشكورا الرئيس الحريري. ما هو واضح هو ان هذا الاعلان أخذ الطريق الصحيح في مسألة القضاء وتطبيق القانون وتسليم كافة المطلوبين والشهود من الجانبين. الكل سيتوجه، اذا طلبوا، الى المحكمة للتحقيق. بالنسبة لي وكما ابلغت بالامس في الاجتماع، ليس لدي اي حرج من الوزير الغريب الذي تعرض لهذه المحاولة ان يذهب الى التحقيق مثله كأي مواطن آخر، وكل ما يطلب من جهتنا لتسهيل عملية التحقيق العسكري نحن مسهلين وبالتالي صدر بالامس كلام واضح وصريح ان القضاء سيتابع مهمامه على اكمل وجه من دون اي تحفظ من اي طرف".
وقال: "هذه التفاصيل لم نكتبها في البيان ولكن هذا فحوى الاجتماع. فعندما يقال في البيان "التي باتت ( اي التحقيقات في قضية قبرشمون البساتين) في عهدة القضاء العسكري الذي يتولى التحقيق في ظروفها وملابساتها وذلك استنادا الى القوانين والانظمة المرعية الاجراء وفي ضوء نتائج التحقيقات يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب في هذا الموضوع وبالتالي هذا الامر اخذ مسلكه بوضوح وصراحة باتجاه تحقيق العدالة على اكمل وجه وبدون مواربة لا منا ولا من غيرنا".
وتابع: "يمكنني ان اعتبر ان المصالحة السياسية بدأت، وفي ما خصنا، يدنا ممدودة وليس لدينا مشكلة او عقد، انما يدنا ممدودة للحل بالاطار السياسي وليس للتسويق في الاطار السياسيو التسويف لن اكون شريك فيه و هناك حقوق مكتسبة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا