توجّه رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، قائلاًَ:"أنا لا أقبل أن تُحاكم سياسيّاً ولا أحد يريد أن يحاكمك سياسيّاً لا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولا حتى الامير طلال ارسلان".

وسأل:"كيف يريد حزب الله أن يُسقط جنبلاط وقد أعطاه ثلاثة نوابٍ؟"، مشدداً، على أنّ "المحاكمة ستحصل وكذلك محاسبة القتلى، لأنّه لا يمكن الإفلات من العقاب".

وقال ضمن برنامج "الأسبوع في ساعة" عبر شاشة "الجديد"، "أعلم أنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لديه عقدة من القضاء، لكن لا يجوز التشكيك به بهذه الطريقة".

وهاب اعتبر، أنّ "هناك ضغوطًا مورست على النائب ارسلان لعدم التحالف معه في الإنتخابات النيابية".

ورأى، أنّ "حزب الله حريص اكثر من غيره على عقد جلسة حكومية"، مشيرًا، الى أنّ "هناك مبادرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري بغطاءٍ من الحزب".

وأوضح، أنّ "وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، كان يسعى منذ شهر وحتى اليوم الى ايجاد حلّ وموقفه الى جانب اللواء عباس ابراهيم يمكن أن يحملا على ارسلان اكثر، لمونتهما عليه".

وأكّد الوزير السّابق، أنّ "لا أحد يقرّر في هذا الملف الاّ نحن، حزب الله والتيار الوطني الحر لا علاقة لهما".

وأشار، الى أنّ "أرسلان هو صاحب الدم ولديه ضحيتين، نحن نريد الحل والتسهيل ولا نريد دم، ولكن اتركوا لنا مخارج".

ورأى، أنّ "احدى أسباب ما اسماها الحملة على الوزير جبران باسيل هي قدرته على كشف مغارات الميليشيات". مضيفًا:"جبران غلطان لكن هناك محاولة لشيطنته وبرأيي أن ذلك يعود لكونه دخل إلى مغاراتهم، لكن اعطوني ملفاً ضده لأفضحه".

وهاب، قال إنّ "هناك حرصًا كبيرًا على الرئيس سعد الحريري من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزب الله، وأنا لست مع ذلك وأرى في الرئيس فؤاد السنيورة نموذجًا لرجل الدولة أفضل منه والحريري اليوم يخطف الحكومة".

اقتصاديّاً وماليًّا، اعتبر وهاب، أنّ "رياض سلامة يؤمن تغطية مالية لعصابة سياسية وقد ابلغهم منذ فترة بعجزه عن تغطيتهم ويجب مصارحة الناس بالعجز".