أعلن رئيس الإتحاد العمالي العام المستقيل ​بشارة الأسمر من امام قصر العدل في بيروت بعد إخلاء سبيله، انه "لن يقبل بالمقايضة وأنا مع محاسبة كلّ المسؤولين عن المآسي التي وصل إليها الشّعب اللبناني".

وإذ تمنّى الاسمر، ان "يحاسب كل المسؤولين في لبنان، هؤلاء المسؤولون الذين تسببوا بالمجازر والسرقات والدين والكوارث للشعب اللبناني". قال "لقد تفوهت بكلمة خطأ وقدمت اعتذاري من غبطة البطريرك بشارة الراعي".

ورفض اعتبار ما مر به "تصفية حسابات ووضع اليد على الاتحاد، لأن الاتحاد اكبر من أن توضع اليد عليه، هو انتم والناس الذين يرفعون الصوت عاليا، ماذا فعل الاتحاد؟ كان في الشارع يدافع عن الكل بدءا من العسكريين إلى المتقاعدين والموظفين والعمال".

وعن الاعتذار من الكنيسة، قال الأسمر:"أنا ابن الكنيسة المارونية وأنظر إليها نظرتين من خلال البعدين الروحي و العملاني، أنا انتمي روحيا إلى الكنيسة الكاثوليكية وبكركي وعملانيا انتمي إلى مسيحيتي من خلال خدمة الناس على الأرض".

وقال الاسمر:"سأبادر تجاه بكركي وأنا ابن بكركي وديننا دين رحمة ومحبّة وسماح".

وأضاف "البابا سامح من حاول قتله والدخول الى المجالس الخاصة"، معتبرا ان "التسجيل والتضخيم يطرح علامات استفهام وكان هدفه انهاء دور بشارة الأسمر في الاتحاد العمالي العام".

وختم:"أعمل في صفوف الاتحاد العمالي العام وانا بخدمة الناس والعمال، إن إقرار الموازنة وإحالتها إلى مجلس النواب أمر جيد وقد أتت هذه الخطوة ضمن التوافق مع فخامة رئيس الجمهورية ونحن وشكره".

وكان قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق وافق اليوم على إخلاء سبيل رئيس الإتحاد العمالي العام المستقيل ​بشارة الأسمر مقابل كفالة مالية قدرها 500 الف ليرة.